أميركا تسعى للحصول على معلومات تفصيلية عن هاتف هواوي الجديد “ميت 60 برو”

ويفترض أن “ميت 60 برو” الجديد يزخر بمعالج “كيرن 9000 إس” المطور خصيصاً للهاتف. فيما تناقل الخبراء الصدمة من كيفية حصول هواوي على التكنولوجيا اللازمة لصنع مثل هذه الشريحة بعد جهود واسعة بذلتها الولايات المتحدة لتقييد وصول الصين لتكنولوجيا الرقائق المتطورة.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي “جيك سوليفان” خلال مؤتمر صحافي عقد  مؤخراً في البيت الأبيض،  إن الولايات المتحدة بحاجة إلى “مزيد من المعلومات عن الشريحة وتكوينها بدقة”، لتحديد ما إذا كانت هناك أطراف قد تجاوزت القيود الأميركية على صادرات أشباه الموصلات لإنشاء الشريحة الجديدة.

وتعاني هواوي منذ 2019 من حظر شامل فرضته عليها الحكومة الأميركية، شمل تقييداً للتعاون بينها وبين كبار صناع الرقائق المتطورة، بدعوى مخاوف تتعلق بالأمن القومي واحتمالية وقوع هجمات إلكترونية أو تجسس من الحكومة الصينية.

ولم تكشف هواوي منذ أن أطلقت الهاتف بوضوح عن طبيعة المعالج المزود به هاتفها الرائد “ميت 60 برو”. إلا أن كثيراً من مراجعي الأجهزة الذكية نجحوا في تفكيك الجهاز فور نزوله للأسواق للتعرف على طبيعة المعالج.

كما أكد تقرير لبلومبرغ أن المعالج الجديد، الذي زود به هاتف “ميت 60 برو” الجديد، صناعة صينية بالكامل. إذ صُمم بواسطة مجموعة “إس إم آي سي (SMIC)”، التي تعد أكبر شركة مصنعة للرقائق الإلكترونية الدقيقة في الصين، والموجودة على القائمة السوداء الأميركية منذ العام 2020.