يتحضر القائمون على موقع عصري.نت، المصدر المرموق والموثوق للمحتوى العربي المُنَمَّق، لإطلاق معيار “صائب”، المعني بقياس مدى التزام المحتوى العربي الصادر عن مختلف الجهات الناشطة في هذا المجال، بقواعد النحو والصرف والسرد والإنشاء العامة الناظمة لتلك العملية.
ويشرف على نظام مراقبة الجودة المعروف باسم “صائب” هذا لجنة قوامها صفوة الخبراء والمتخصصين في هذا المجال.
ولكي يتسنى للشركات والجهات المختلفة الفاعلة في هذا المجال الحصول على هذا التصنيف لا بد للمحتوى الصادر عنها أن يحظى بقبول أعضاء تلك اللجنة الموقرة، من حيث الإطار العام، وأن يراعي في الوقت عينه المعايير الآتية المقررة من قبل أعضاء تلك اللجنة:
- خلو المحتوى العربي الخاضع للتصنيف من أي كلمات أو عبارات أو اصطلاحات غير عربية إلا ما جاء في إطار الإيضاح وجرى حصر سرده ضمن الأقواس المعروفة والمخصصة لهذا الغرض.
- خلوه من أي عبارات عامية باستثناء ما جاء في سياق مثال معين، أو وسيلة إيضاح يكمن الهدف الرئيس من ورائها في رفد النص بتفاصيل تدعم حجته وفكرته الرئيسة.
- خلوه من أي أخطاء نحوية أو إملائية أو إنشائية.
- أن يراعي النص قواعد السرد، والتسلسل التاريخي للأحداث، والأفكار، ويسري ذلك على النصوص التي تأتي في هذا النطاق.
وتحصل الشركات الفائزة بهذا التصنيف، المراعي لمعيار “صائب”، على علامة تتخذ شكل شعار رقمي يمنح من قبل اللجنة المذكورة، لاستخدامها في كافة مراسلاتها، سواء العادية منها، أم الإلكترونية، حيث يمكن استخدامها مع التوقيع الإلكتروني في المراسلات الإلكترونية، أو مع البيانات الصحافية، أو في سياق الأخبار الأخرى المتداولة، كما يمكن إدراجها ضمن الموقع الإلكتروني للشركة الحاصلة على تلك العلامة المرموقة. فيما تنظم قائمة سنوية بأسماء تلك الجهات الحاصلة على معيار “صائب” وتنشر في نهاية كل سنة عبر موقع عصري.نت.
ويكمن الهدف الرئيس من وراء إطلاق معيار “صائب” في الآتي:
- الارتقاء بالمحتوى العربي بوجه عام، واللغة العربية على نحو خاص.
- تشجيع مختلف الجهات المعنية بالأمر على إيلاء اهتمام خاص للمحتوى العربي.
- تبني استراتيجيات كفيلة بإصلاح الخلل والعيوب الأخرى، التي قد ترد في سياق مختلف النصوص والمراسلات الصادرة عن الجهات المعنية بهذا الأمر، عَلَّنا نبلغ في نهاية المطاف الغاية المنشودة من وراء ذلك، والمتمثلة في الحصول على محتوى عربي على درجة بالغة من الإتقان والكمال أسوة بأقرانه.
- الإسهام في إثراء المعرفة اللغوية لدى الأجيال العربية القادمة، والحرص على تنشئتها بما يتماشى والقواعد الناظمة لذلك، والأساليب اللغوية الصحيحة على حد سواء.