انطلقت في دبي فعاليات الدورة الثانية عشرة من مؤتمر ستيب للتكنولوجيا. وسيشهد المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين حضوراً حاشداً قد يصل إلى 8000 شخص من مختلف دول العالم، حيث يواصل ترسيخ مكانة دبي وجهة عالمية رائدة للتكنولوجيا.
وكشف راي درغام، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لعلامة ستيب خلال حفل الافتتاح الرسمي لفعاليات الدورة الثانية عشرة من مؤتمر ستيب للتكنولوجيا عن انتقال العلامة التي تم تأسيسها في دبي إلى الساحة العالمية. ويأتي ذلك من خلال إنشاء نموذج رائد يتيح للشركاء من المنظمين استضافة الفعالية في مواقع أخرى من العالم.
وصرّح قائلاً: “نجحنا منذ الدورة الأولى لمؤتمر ستيب التي أقمناها هنا في دبي منذ 12 عاماً في ترك أثرٍ كبير واستمر ذلك خلال الدورات اللاحقة. ولاحظنا الاهتمام المتزايد بالمؤتمر من أسواق الشركات الناشئة خارج منطقة الخليج العربي، بما في ذلك باكستان وتركيا ومجموعة من دول قارة أفريقيا، مما دفعنا لتوسيع نطاق العلامة التي تأسست في دبي مع توفير نهج جديد يواكب المتطلبات العالمية المتنوعة. ونتطلع للمضي في هذه الخطوة الجديدة مع الشركاء”.
وتقرر إنشاء النموذج الجديد تلبية للطلب الكبير الذي تلقّاه المنظمون من أجل إقامة الفعالية في أسواق أخرى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. إذ ستسفيد علامة ستيب من الاهتمام الحكومي المتزايد لتسريع نمو ودعم الشركات الناشئة في المدن الرئيسة حول العالم.
ويختلف نموذج الاستضافة عن طريق الشراكة الجديد عن النموذج التقليدي الذي يتطلب منح حقوق امتياز لاستضافة الفعالية، حيث سيتلقى المنظمون المحليون دعماً كبيراً من فريق ستيب المركزي في دبي.
هذا فضلاً عن تقديم خدمات التدريب للمضيفين المحليين والمساعدة في مجالات تنظيم برنامج الفعالية والإنتاج والرعاية وتوفير أدوات الفعالية وغيرها من أصول العلامة. هذا إلى جانب الخبرة الواسعة والمعلومات الغنية التي سيقدّمها الفريق المركزي للمضيفين.
هذا وكان مؤتمر ستيب قد استضاف على مدى أكثر من 12 سنة خلت آلاف الشركات الناشئة من 58 دولة، نجحت 28.5% منها في جمع تمويل بلغ أكثر من 800 مليون دولار أمريكي.
وفي دورة عام 2024، تستضيف الفعالية 350 شركة ناشئة تشارك في أكثر من 500 اجتماع تم تنظيمه خصيصاً، مع ما يزيد عن 150 شركة رأس مال مخاطر، توفر تمويلاً محتملاً بقيمة 8.2 مليار دولار أمريكي.