لماذا قامت نوكيا بتغيير شعارها بعد 60 عاماً؟

3٬620

لا تقوم الشركات العملاقة عادة بالكثير من التغيير في هويتها البصرية، وتحديداً في شعارها الذي عرفها العالم من خلاله، ربما تضيف من حين لآخر تحسيناً أو تعديلاً طفيفاً، لكن عندما ترى تغييراً كبيراً في شعار شركة قديمة يمتد تاريخها لعقود مثل نوكيا، فاعلم أن لهذا التغيير قصة، فما هي؟

أعلنت الشركة فنلندية المنشأ، الأحد، عن تحديث شعارها لأول مرة منذ 60 عاماً، ليؤكد ذلك التغيير -حسب الرئيس التنفيذي “بيكا لوندمارك”- هوية نوكيا الجديدة وواقعها الحالي الذي لم تعد فيه مجرد صانع للهواتف الذكية والأجهزة المحمولة، ذلك المجال الذي ابتعدت عن الريادة فيه في آخر 10 سنوات على الأقل.

وتركز نوكيا حالياً على قطاع خدمات الاتصالات، حيث تزوّد مقدمي الخدمات بالمعدات اللازمة، خاصة في مجال شبكات الجيل الخامس 5G.

وكانت نوكيا في بدايات انتشار الهواتف المحمولة هي تقريبا الشركة الرائدة لهذا القطاع الناشئ لسنوات وصاحبة النصيب الأكبر من المبيعات في السوق، قبل أن يبدأ عصر انتشار الهواتف الذكية مع الإعلان عن أول إصدار لآيفون في 2007.

ورفضت نوكيا في بدايات ثورة الهواتف الذكية الاستجابة للتغيرات في السوق، مراهنةً على استمرار نجاح هواتفها التقليدية، لتدخل سريعا في سلسلة طويلة من الإخفاقات والشراكات الفاشلة، انتهت بانسحابها من السوق لسنوات، قبل أن تعود بعلامتها التجارية لسوق الهواتف في السنوات الأخيرة.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط