تراجع شحنات الحواسب الشخصية بمعدّل 19.5% في الربع الثالث من عام 2022

وتعدّ هذه أكبر نسبة تراجع تشهدها الأسواق منذ بدأت شركة “جارتنر” في متابعة أسواق الحواسب الشخصية منتصف التسعينات، والربع الرّابع على التوالي الذي يسجّل تراجعاً مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.

وحافظت الشركات الثلاث الأولى على ترتيبها في الأسواق بدون تغيير يذكر خلال الربع الثالث من العام 2022، مع احتفاظ “لينوفو” بصدارتها لشحنات الأسواق بحصة بلغت قرابة 25.2% (انظر الجدول 1).

 الجدول رقم 1 – التقديرات الأولية لشحنات شركات الحواسب الشخصية خلال الربع الثالث من عام 2022 (ألف وحدة)

ملاحظات: تشكل البيانات كلا من الحواسب المكتبية وتلك الخاصة التي تعمل بأنظمة تشغيل “ويندوز”، وmacOS، ونظام تشغيل “كروم”. جميع تقديرات البيانات قامت على دراسة أولية. التقديرات النهائية قابلة للتعديل. الاحصائيات مبنية على الشحنات التي تم بيعها إلى قنوات التوزيع. الأرقام النهائية قد لا تتوافق بسبب عملية التقريب الجمعي.

المصدر: جارتنر (أكتوبر 2022)

وتمكنت “لينوفو” من تعزيز حصتها السوقية مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، على الرغم من تراجع إجمالي شحناتها على أساس سنوي. وفي الوقت الذي تراجع إجمالي شحنات الشركة في جميع الأسواق باستثناء السوق الكندي، فإن أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا للحواسب المكتبية شهدت نموا إيجابيا، مستفيدة من انطلاق خط إنتاج في أول منشأة تصنيع داخلي تابعة لشركة “لينوفو” في أوروبا، التي افتتحت في المجر في يونيو من العام 2022.

أما شركة “إتش بي” فقط كانت على موعد مع بعض التحديات خلال هذا الربع الذي شهد تراجعاً حاداً في إجمالي شحناتها حول العالم. وعلى الرغم من تسجيل “إتش بي” نمواً في أسواق الحواسب (الكمبيوترات) الشخصية في مناطق محددة، إلا أن إجمالي شحنات الحواسب المحمولة عانى من التراجع.

من جانبها، قلّصت شركة “دل” من الفارق بين حصتها السوقية وبين حصة شركة “إتش بي”، خاصة بعد أن سجّلت نمواً سنوياً في قطاع الحواسب المكتبية في جميع الأسواق باستثناء منطقة آسيا والمحيط الهادئ. أما شحنات الشركة من الحواسب المحمولة فقط شهدت تراجعاً في جميع الأسواق باستثناء اليابان.