رضوخ نسبة كبيرة من الشركات الإماراتية لطلبات منفذي هجمات الفدية

3٬456

كشفت شركة بالو ألتو نتوركس عبر دراسة جديدة أعدتها بالتعاون مع يوجوف أن 62% من الشركات الإماراتية التي قد وقعت ضحية لهجمات الفدية خلال العامين الماضين قد اضطرت لدفع الفدية لمنفذي الهجمات للحصول على مفاتيح فك التشفير الخاصة بهذه الهجمات. بالإضافة إلى ذلك، أكد 59% من المشاركين وقوع شركاتهم ضحايا لهجمات إلكترونية مختلفة خلال السنة الماضية.

وفقاً لشركة جارتنر فقد شهدت هجمات الفدية خلال العامين الماضيين ارتفاعاً كبيراً عبر مختلف القطاعات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الأنشطة اليومية مثل حجز موعد مع الطبيب أو شراء الغاز المنزلي أو شراء مستلزمات البقالة أو دفع الفواتير أو حجز تذاكر السفر أو طلب المساعدة في حالات الطوارئ.

وأشار فريق استقصاء التهديدات الأمنية في “الوحدة 42” التابعة لشركة بالو ألتو نتوركس إلى ارتفاع متوسط الطلب العالمي على برمجيات الفدية الضارة إلى 144% في عام 2021.

كذلك أشارت 55% من الشركات الإماراتية المشاركة في الدراسة إلى أن ضعف الوعي لدى الموظفين يعتبر السبب الأول للوقوع ضحية الهجمات الإلكترونية، تلاه نماذج العمل عن بُعد والعمل الهجين بنسبة 47%.

وبالرغم من امتلاك 70% من المشاركين في الدراسة لخطط لإدارة الحوادث والاستجابة لها. إلا أن 51% فقط عبروا عن ثقتهم بفعالية هذه الخطط.

وسلطت الدراسة أيضاً الضوء على المبالغ الكبيرة التي تُدفع لمنفذي هجمات الفدية. إذ دفعت 30% من الشركات الإماراتية التي شملتها الدراسة أكثر من 100 ألف دولار أمريكي (367.310 درهم إماراتي) لمنفذي هجمات الفدية. في حين دفعت 27% منها أكثر من 250 ألف دولار أمريكي (918.275 درهم إماراتي).

وفي محاولة للتصدي لهذه الهجمات المعقدة، خلصت الدراسة إلى أن 38% من المؤسسات الإماراتية قد استثمرت أكثر من 100 ألف دولار أمريكي (367.310 درهم إماراتي) في برامج الفدية خلال الـ 12 شهرًا الماضية.

وقامت «بالو ألتو نتوركس»، بالتعاون مع مؤسسة «يوغوف»، باستطلاع آراء 113 مسؤولاً من العاملين في صناعة تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

من الجدير بالذكر أن شركة «بالو ألتو نتوركس» قد شاركت في معرض جيتكس جلوبال 2022، حيث استعرضت مجموعتها الواسعة من حلول الأمن السيبراني. كما استضافت عدداً من العروض المباشرة التي تبرز قدرات منصات الأمن السيبراني المتقدمة التي تُمثل ثلاث ركائز أمنية رئيسة إلى جانب الخدمات، وهي ستراتا (أمن الشبكات مع الجيل التالي من جدران الحماية وخدمة الوصول الطرفي الآمن “ساسي”)، ومنصة “كورتيكس (أمن الأجهزة الطرفية وأتمتة مركز العمليات الأمنية والوحدة 42 للاستجابة للتهديدات)، ومنصة بريزما السحابية (الأمن السحابي) بالإضافة إلى الخدمات الاحترافية.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط