شركة طيران تبتكر نظام “إير شيلد” لتوفير هواء خاص بكل مسافر

4٬370

يعتزم العالم أجمع النهوض من جديد والعودة إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى بشتى الطرق المتاحة بعد الأزمة التي سببها تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” والعمل على تأمين السفر الجوي بصورة أفضل خلال هذه الجائحة المرضية. ومن هنا فقد تعددت الخيارات المطروحة لتعزيز الضوابط الاحترازية كما هو الحال مع نظام إير شيلد أو الدرع الواقي. فما هو هذا النظام وما هي آلية عمله؟

الحل الأمثل

ترى شركة طيران رائدة مقرها سياتل في الولايات المتحدة بأن الأمر كله يتعلق بعملية التهوية. إذ قدمت شركة “تيج” حلها للسفر الجوي الآمن الذي أطلقت عليه اسم «إير شيلد» (الدرع الهوائي). وتزعم الشركة بأنه الحل الأمثل لإعادة صناعة الطيران إلى العمل مرة أخرى أثناء فترة انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” وما بعدها.

شركة طيران تبتكر نظام "إير شيلد" لتوفير الهواء والحماية داخل مقصورة الطائرة

كيف يعمل مبدأ الدرع الهوائي”إير شيلد”؟

يهدف تصميم «إير شيلد» إلى إبقاء السعال والعطاس محصوراً في مقعد راكب واحد فقط، وهو المقعد الذي يجلس فيه شخص يعاني السعال والعطاس، وبعد ذلك، يلتقط الهواء من حوله مباشرة ويجري تصفيته في نظام الترشيح الجديد الخاص بطائرات الشركة.

شركة طيران تبتكر نظام إير شيلد لتوفير الهواء والحماية

حل سريع وفاعل وسهل التنفيذ

التوصل إلى حل سريع وفاعل وسهل التنفيذ يعتبر أمراً بالغ الأهمية لفريق شركة “تيج”. ولهذا فإن “إير شيلد” ينفذ بالطباعة ثلاثية الأبعاد، ويركب بسهولة على وحدة تكييف الهواء الموجودة بالفعل في الطائرة. وهكذا عندما يتنفس الراكب أو يسعل أو يعطس تحجز قطرات بخار الماء الناتج عن الرذاذ داخل مساحة الراكب ويعاد توجيهها فوراً إلى أسفل وخارج المقصورة إلى وحدات الترشيح قبل أن تتاح لها الفرصة لدخول المساحة الخاصة للراكب المجاور، طبقاً لاقتراح شركة “تيج”.

نظام إير شيلد لتوفير الهواء والحماية للركاب على متن الطائرات

إذ يهدف هذا الاقتراح إلى أن يعمل النظام غير المرئي درعاً أو حاجزاً هوائياً بين كل راكب من أجل توفير سبل الراحة والسلامة. كما أوضحت الشركة أنه من خلال استخدام تدفق الهواء من فتحات الهواء العلوية الموجودة سيحول “إير شيلد” الهواء النقي إلى شفرات هوائية قادرة على التحكم في انتشار الرذاذ بشكل أكثر فاعلية، ما يوفر للركاب وطاقم الطائرة حماية أفضل. ويحقق لهم الراحة والشعور بالأمان. وبهذه الطريقة لن يكون التباعد الجسدي الطريقة الوحيدة للسفر الجوي الآمن. وتتعلق الآمال بقبول هذا الاقتراح، من أجل مساعدة صناعة الطيران المتعثرة على النهوض من جديد.

إقرأ المزيد:

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط