الخطوط السعودية تدخل حقبة جديدة بهوية مختلفة

4٬938

كشفت الخطوط السعودية، الناقل الوطني للمملكة العربية السعودية، عن علامتها التجارية الجديدة التي تجسّد ثقافة البلاد.

وتعاونت الخطوط السعودية مع شركة “لاندور & فيتش” (Landor & Fitch) لتغيير العلامة التجارية وإظهارها بحلة جديدة تحتفي بالثقافة السعودية وتدفعها إلى عصرٍ جديد. ولقد شمل التجديد الشعار والألوان والرسومات والأنماط  لضمان أن تعكس العلامة التجارية أبعاد المملكة.

تخرج العلامة التجارية الجديدة عن ذلك الطابع النمطي الذي تتسم به عادة العلامات التجارية الخاصة بشركات الطيران العالمية. إذ ترسخ نفسها كهوية وطنية، في الوقت الذي تركز فيه على كل ما من شأنه أن يجعلها فريدة من نوعها كشركة طيران.

ومن خلال التركيز على تفاصيل هذه الهوية تم تصميم العلامة التجارية الجديدة لتكون في موضع استراتيجي يحتفي بالثقافة السعودية ويعبّر عن دور الخطوط السعودية بصفتها الناقل الوطني للبلاد.

يعزز التغيير الجديد الهوية الوطنية للخطوط السعودية من خلال رحلة شعورية تثير كل الحواس الخمس. إذ سيخوض الضيوف تجربة سعودية أصيلة طوال رحلتهم، وذلك بدءاً من العطر المميز، مروراً بالهوية الصوتية، وصولاً إلى قائمة الطعام المستوحاة من المطبخ السعودي. وتعمل هذه العناصر مجتمعة لتعكس الحفاوة وكرم الضيافة التي تتميز بها المملكة العربية السعودية.

ولقد تضمنت جميع نقاط التواصل في تجربة الضيف للعلامة التجارية لمسات من هوية السعودية وثقافتها، ولعل أبرزها تمثل في الألوان الثلاثة التي تمثل السمة الرئيسة للهوية السعودية.

  • اللون الأخضر الذي يمثل الكرم والضيافة السعودية وهو رمز للفخر الوطني والنخلة الوارفة.
  • اللون الأزرق الذي يرمز إلى البحار والسماء السعودية ويمثل تطلعات المملكة اللامحدودة.
  • اللون الرملي المستوحى من الكثبان الصحراوية السعودية التي تمثل أصالة السعودية وقيمها الراسخة.

قامت شركة شركة “لاندور & فيتش” بعملية تغيير استراتيجية وإبداعية واسعة النطاق للعلامة التجارية. ولعد تركز العمل في هذه العملية الإبداعية على استعادة ما هو محبب في الخطوط السعودية. فيما احتفلت الخطوط السعودية بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها بإحياء تصميم كسوة الطائرة لعام 1972.

ولعل ذلك ساهم في تسليط الضوء على العلامة التجارية باعتبارها رمزًا وطنيًا ومدعاة فخر للمملكة العربية السعودية. كما شكل أيضاً مصدر إلهام للتصميم الجديد، حيث استفادت العلامة الجديدة من هذا الحنين باستخلاص أفضل ما في الماضي مع التطلع إلى هدف واضح للمستقبل.

تعيد العلامة الجديدة إحياء العناصر الأساسية لقيم الخطوط السعودية مع مواءمتها في الوقت نفسه للقيم الجديدة للشركة. وهكذا فقد جرى إعادة تصميم السيفين المتقاطعين في شعار الخطوط السعودية بطريقة تضفي شعوراً أكبر بالانفتاح والدفء بما يتماشى والقيم السعودية. إذ اتخذت شكل أقواس متقاطعة لتمثيل تقاطع الرحلات وتنوعها.

أما تصميم كلمة “السعودية” في الشعار فهو مستوحى من الخط العربي القديم للمملكة مع تطويره بما يناسب العصر. هذا فضلاً عن أنماط ديناميكية جديدة تمثل جوهر المملكة، بما في ذلك المناظر الطبيعية والثقافة والكرم.

ستشمل عملية إعادة التصميم جميع أقسام مجموعة السعودية، بما في ذلك جميع الشركات التابعة لها. ولعل ذلك ينطوي على أهمية بالغة، حيث ستتم إعادة تصميم المقصورات وتجديد الصالات والمكاتب والزي الرسمي والواجهات على متن الطائرة. هذا فضلاً عن الموقع الإلكتروني والتطبيق وجميع نقاط التواصل الرئيسة بالضيوف.

وفي هذا الشأن، أفاد، خالد طاش، رئيس التسويق في مجموعة السعودية: “الخطوط السعودية هي العلامة التجارية الأكثر شهرة في المملكة العربية السعودية، وعندما نسأل ضيوفنا عن شعورهم عند السفر مع الخطوط السعودية، فإن الإجابة غالبًا هي أنهم يشعرون وكأنهم في قلب الوطن. ومن خلال هذا التجديد عززنا هويتنا الوطنية في العلامة التجارية للخطوط السعودية وأبرزنا ثقافتنا وما يميزنا عن منافسينا. نرى أن اسمنا وشعارنا جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الطيران وتطوره في المملكة، ولذلك من المهم أن نعزز الارتباط العاطفي بين المواطن السعودي وعناصر علامتنا التجارية، كما دمجنا تراثنا الغني بهويتنا لتناسب العالم اليوم وتعكس نهجا ورؤية مستقبلية ستأسر العالم”.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط