نظّمت شركة الاستشارات الإدارية “آرثر دي ليتل” “مؤتمر الرؤساء التنفيذيين” في فندق “ريتز كارلتون الرياض”، حيث ساهمت الرؤى والأفكار التي قدمها قادة الأعمال ومسؤولو القطاع الحكومي بشكل رئيس في رسم ملامح رؤية خاصة جاءت في إطار تقرير منقطع النظير بعنوان: “المملكة العربية السعودية: آفاق واسعة من الفرص وإمكانات غير محدودة”.
ولقد جرى على هامش المؤتمر، الذي أقيم في العاصمة السعودية، الرياض، ونظمته شركة “آرثر دي ليتل”، مناقشة الفرص والتحديات والخطط والمسار المستقبلي للمملكة في ظل تطلعاتها وطموحاتها الكبيرة. إذ يمثل المؤتمر منصة مثلى للقاء صنّاع القرار في القطاعين الحكومي والخاص بالمملكة.
وشارك في هذا الحدث المميز كل من:
- صندوق الاستثمارات العامة
- الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات
- هيئة تطوير منطقة عسير
- شركة نورتال
- جامعة الملك عبدالعزيز
هذا فضلاً عن ثلة من الشركات والمؤسسات الحكومية والعلمية والتعليمية والتجارية.
تحدث روبرتو كروسي، المدير العام، مكتب خلق القيمة والتحوُّل لدى صندوق الاستثمارات العامة، على هامش المؤتمر عن المنافسة والاستثمار قائلاً: “يوفر صندوق الاستثمارات العامة منصة للشركات لتمكينها من أجل تنمية أعمالها. ولاريب أن هذا الأمر يمثل مساهمة كبيرة ترمي إلى إتاحة المجال أمام رواد الأعمال المحليين لبناء مستقبل مشرق للمملكة”.
وتضمن المؤتمرالذي نظمته شركة “آرثر دي ليتل” ورش عمل تناولت ثلاثة محاور رئيسة تمثلت في الآتي:
- السياسات واللوائح التنظيمية
- بناء القدرات
- عوامل النمو والمنافسة والاستثمار
ودار نقاش مستفيض حول تلك المحاور تحت عنوان “المملكة العربية السعودية: آفاق واسعة من الفرص وإمكانات غير محدودة” في ضوء الرؤى والأفكار التي تم طرحها ضمن فعاليات المؤتمر.
كما اعتمد التقرير على التجارب والخبرات العملية التي تتمتع بها الشخصيات السعودية البارزة وتطلعاتهم إلى بناء مستقبل مزدهر للملكة.
فيما أشار أمجد شاكر، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، إلى وتيرة التحوّل الشامل الذي تشهده المملكة، حيث قال في هذا الشأن: “إن الحصول على تأشيرة لزيارة المملكة لا يستغرق سوى القليل من الوقت لا يتعدى الحصول على كوب من القهوة في أحد المقاهي، وقد تم تجربة ذلك على أرض الواقع”.
من جانبه أكّد توماس كوروفيلا، أحد مشرفي مؤتمر الرؤساء التنفيذيين والشريك الإداري لدى آرثر دي ليتل (الشرق الأوسط)، على ضرورة تمكين المواطنين السعوديين من وضع خططهم الخاصة، حيث قال في هذا الصدد: “تبذل حكومة المملكة جهوداً عظيمةً لتمكين مسيرة التحوّل في البلاد بصورة شاملة بدءاً من تعزيز التنمية الاقتصادية ووصولاً إلى ترسيخ ملامح السياق المحلي للمملكة، والتي لا تنجح فيها مجرد الاستفادة من دراسات المقارنة المعيارية وتكرار التجارب السابقة فحسب، بل تتطلب استراتيجية مدروسة نابعة من التجربة السعودية نظرًا لطبيعتها الخاصة والفريدة من نوعها”.