هاتف هونور ماجيك «ڤي إس» … أفضل هاتف قابل للطي في فئته

3٬265

يأتي هاتف هونور ماجيك «ڤي إس» ليختزل أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الهواتف الذكية القابلة للطي والتي تولي أهمية قصوى لمسألة تصميم وهندسة المفصلات التي لطالما شكلت عوائق عدة للهواتف القابلة للطي بوجه عام.

قبل نحو 20 عامًا، شوهدت تقنية المفصلات في الهواتف القابلة للطي ذات التصميم الأصلي الصدّفي. ومع ظهور الهواتف الذكية، اختفت تقنية المفصلات في الهواتف لأعوام عدة، حتى عادت مرةً أُخرى عندما شاهدنا الهواتف الذكية القابلة للطي في الأسواق العالمية مُجددًا.

التركيز على أدوات الطي

من بين أجزاء عدة في الهاتف القابل للطي، تلعب المفصلات الدور الأهم، كونها تُحدد مدى كفاءة الهاتف عند طيّه وفتحه والفجوة التي تنشأ عادة بين الشاشات عندما يتم طي الهاتف، إلى جانب متانة الجهاز نفسه وتجارب المُستخدم التي يُقدمها.

ومن أجل التأكيد على التكنولوجيا الرائعة وراء هاتف هونور ماجيك «ڤي إس» (HONOR Magic Vs) فقد قام خبير التكنولوجيا صاحب قناة “جيري ريغ إفريثينغ” (JerryRigEverything)  بنشر مقطع فيديو قام خلاله بتفكيك الهاتف لإلقاء الضوء على سعة البطارية الكبيرة والتصميم الخالي من الفجوات والمفصلة التي تجعل من هاتف هونور ماجيك «ڤي إس» الأقوى بلا منازع مُقارنةً بمُنافسيه.

استثمار في عمليات التدريب والتطوير

في إطار التزامها بتقديم المُنتجات المُبتكرة التي تُركز على الجمهور، فإن شركة هونور (HONOR) تستثمر بقوة في جانب التدريب والتطوير. إذ بدلّت تقنية “مفصلة قطرة الماء”، وهي تلك التقنية الشائعة التي تُستخدم عادة في صُنع الهواتف الذكية القابلة للطي بتقنية التصنيع بالصب أُحادي القطعة عن طريق استخدام المفصلات فائقة الخفة من دون ترس، والتي ظهرت لأول مرة في هاتف هونور ماجيك «ڤي إس» واضعًا بذلك معايير جديدة للهواتف القابلة للطي.

  1. ثورة في تقنية المفصلات القابلة للطي

أحدثت شركة هونور ثورة في عالم تقنية المفصلات القابلة للطي مع عامل الشكل المُعزز والمُطور من خلال تفانيها في البحث والتطوير. فيما سبق، كانت التروس تُستخدم كي تسمح بدوران الشاشة، ولكنهم كانوا يتسببون رغم ذلك فيزيادة وزن الهاتف وثخانته.

إلا أن هاتف هونور ماجيك «ڤي إس»  جاء  بتقنية التصنيع بالصب أحادي القطعة الأول من نوعه في الصناعة والمفصلات فائقة الخفة من دون تروس ليُقلل جذريًا من عدد مكونات الهيكل الداعم المُستخدم في صُنع المفصلة من 92 مكوّن إلى 4 مكوّنات فقط[1]، ما يجعل وزن المفصلات أخف،في الوقت الذي لا يؤثر فيه على جودة دورانها.

إن المفصلات الخاصة بهاتف هونور ماجيك «ڤي إس» تُطوى برشاقة ولا تترك أي فجوات بين الشاشتين، وبذلك فإنها تضع حلًا لمُشكلة أُخرى تُواجه المُستخدمين في الهواتف الذكية القابلة للطي المُتواجدة في السوق. يُعطي التصميم الخالي من الفجوات مظهرًا أنيقًا للهاتف. إذ إنه لا يُظهر أي فتحات أو فجوات عند طيّه، كما أنه يجعل الجهاز أقل سُمكًا.

استفادت هونور استفادة كاملة من المساحة الزائدة التي توّفرت بفضل المفصلات الصغيرة، من خلال تزويد هاتف هونور ماجيك «ڤي إس» ببطارية بسعة 5000 مللي أمبير[2]، وهي السعة الأعلى على الإطلاق الموجودة في أي هاتف قابل للطي حتى الآن.

  1. الوزن الخفيف

يُعد تصنيع مفصلة نحيفة وخفيفة الوزن واحدة من أكبر التحديات التي واجهت مُصنّعي الهواتف الذكية القابلة للطي، ولكنها تُعد في نفس الوقت واحدة من الأمور الأساسية التي يُركزون عليها عند تصنيع مثل هذه الهواتف.

واحدة من المشاكل التي تُصاحب الهواتف القابلة للطي هي وزنها الثقيل. إلا أنه وفي ظل الجهود المسترة والرامية إلى ابتكار مفصلات أقل وزنًا ورؤية لتزويد أفضل تجربة مُستخدم على الإطلاق، اعتمد فريق البحث والتطوير في هونور على الهندسة المُتطورة الحديثة لضمان صُنع مفصلة خفيفة لهاتف هونور ماجيك «ڤي إس».

واحدة من الأسباب التي تجعل هاتف هونور ماجيك «ڤي إس» خفيف تكمُن في الهندسة المُصنّعة بحرفية. إذ جرى استخدام مواد بوليمرية مُستخدمة في صُنع الطائرات، وهي مادة بنسبة 62%[3] من المواد شائعة الاستخدام لهذا الغرض.

ومن أجل تقليل وزن الجهاز بشكل أكبر، جرى استخدام مكونات أقل في صُنع المفصلة مُقارنةً بسابقتها. إذ إن عدد المكونات هو 4 فقط مُقارنةً بـ 92 مُكوّن في نظيره وهو هاتف هونور ماجيك «ڤي إس» من خلال هذا التطوّر الكبير، استغنت شركة هونور  عن 88 مُكون من التركيبة التقليدية لتصميم المفصلات المُستخدمة في الهواتف الذكية القابلة للطيّ، الأمر الذي يجعل هاتف هونور ماجيك «ڤي إس» خفيف ونحيف بشكل استثنائي.

وإمعانًا في التصميم المُبتكر الذي يهدُف إلى تقليل وزن الجهاز، فإن هونور استخدمت سبائك المغنيسيوم الأرضية النادرة، وهي أخف بنسبة 34% من سبائك الألومنيوم التي تُستخدم في مُعظم الهواتف الذكية القابلة للطيّ المُتواجدة في السوق الحالي لإطار الشاشة الخارجية، ما يجعل وزن هاتف هونور ماجيك «ڤي إس» مثاليًا. إذ  يبلغ سُمك هاتف هونور ماجيك «ڤي إس» 12.9 مللي[4] عند طيّه، كما يزن 267 جراماً[5] فقط.

  1. متانة مُعززة

لطالما كان عُنصر المتانة واحدًا من المشاكل التي ارتبطت بالشاشات القابلة للطيّ. إذ  إنه من الصعب الحفاظ عليها. ولذلك فإن مُصنّعي الهواتف الذكية يستثمرون في قسم البحث والتطوير من أجل تحسين متانة أجهزتهم الذكية القابلة للطيّ. وعلى الرغم من ذلك فإن المشاكل المُرتبطة بالمتانة مثل المفصلات الضعيفة، الفقاعات، الخدوش على الشاشة، قصر عُمر الجهاز وغيرها استمرت في الظهور.

وعلى الرغم من كونه خفيف بشكل استثنائي، فإن هاتف هونور ماجيك «ڤي إس» مُمتاز من حيث المتانة.

استخدام المواد البوليمرية المُستخدمة في صُنع الطائرات

حيث استمرت تقنية هونور الثورية المتمثلة في المفصلة فائقة الخفة دون تروس تحت التطوير لشهور عدة من قِبل فريق البحث والتطوير. وبعد القيام باختبارات عدة على معادن بعينها على غرار الألومنيوم والحديد والتيتانيوم ومواد أخرى غير معدنية كما هو الحال مع ألياف الكربون والبلاستيك، قررت هونور استخدام المواد البوليمرية المُستخدمة في صُنع الطائرات من أجل ضمان احتفاظ المفصلة بوظائفها ومتانتها.

غير أن مادة البوليمر المُستخدمة في صُنع الطائرات تحتاج إلى مُتطلبات خاصة في التصنيع، كونها تنصهر عند درجة حرارة عالية. ومن أجل حل هذه المشكلة، أعادت هونور تصميم القالب واستخدمت مُعدات مُطوّرة مثل نظام العدّاء الساخن ونظام التبريد. كما ضاعفت هونور عمليات ما بعد المُعالجة من أجل ضمان نعومة المادة.

لإعطاء المفصلة قوة أعلى وبناء أكثر أمانًا، جرى تجميع مكوناتها بدقة ميكرومتر. وبفضل التصميم الخالي من الفجوات، فإن كل جزء من المفصلة يحمل الحِمل بشكل متساوي ومتوازن عندما يجري طيّ الجهاز وفتحه، ما يُقلل من احتمالية ارتخاء المُكونات عند الاستخدام.

متانة لافتة

اجتاز هاتف هونور ماجيك «ڤي إس» اختبار من قِبل “توف راينلاند” (TÜV Rheinland). إذ أثبت أنه يتحمل ما يفوق 400 ألف طيّة، وهو ما يُعادل 10 سنوات من الاستخدام بمُعدل 100 طيّة في اليوم الواحد.

ومع متانته غير المسبوقة، فإن هاتف هونور ماجيك «ڤي إس» يُعد خيارًا مُناسبًا للمُستخدمين حول العالم الذين يبحثون عن هاتف قابل للطيّ متين وموثوق به.

يمكنكم الاطلاع على ما جاء في ذلك التقرير من خلال مقطع الفيديو التالي:

[1] السعة النموذجية – تبلغ سعة البطارية نحو 4900 مللي أمبير.
[1]  البيانات التي تأتي من مُختبرات هونور تمت مُقارنتها بهاتف هونور ماجيك «ڤي إس».
[1]  قد يختلف حجم المُنتج تبعًا لتركيبه، عملية التصنيع، وطُرق القياس. التفاصيل الخاصة بخصائص المُنتج هي فقط للإشارة.
[1]  تأتي البيانات من مُختبرات هونور. إذ يبلغ وزن النسخة الأخف من الهاتف ما قدره 261 جراماً. يتضمن الوزن البطارية أيضًا. قد يختلف الوزن الفعلي للهاتف تبعًا لعوامل عدة، لعل أبرزها يتمثل في تركيب المُنتج وعمليات التصنيع وأساليب القياس.  

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط