إنتل تخصص 50 مليون دولار لمبادرة تكنولوجية خاصة بمكافحة فيروس كورونا

4٬504

 تتعهد إنتل اليوم بتقديم 50 مليون دولار إضافية لدعم مبادرة تكنولوجية خاصة بالاستجابة الوبائية لمكافحة عدوى فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” من خلال تسريع عملية إتاحة التكنولوجيا في  مجالات عدة كالعناية بالمرضى، تسريع البحث العلمي والتأكد من إتاحة التعليم عن بعد للطلبة.

كما يتضمن الجهد الذي تبذله إنتل أيضا إنشاء صندوق ابتكار إضافي خاص بالطلبات التي تحتاج إلى الوصول لخبرات وموارد إنتل من أجل إحداث أثر فوري، وتأتي هذه الخطوة لتضاف إلى الإعلانات السابقة الخاصة بتبرع الشركة بمبلغ 10 مليون دولار لدعم المجتمعات المحلية خلال هذا الوقت الحرج.

أوجه التمويل

سيتم تخصيص مبلغ 40 مليون دولار تقريباً لتمويل مبادرة إنتل للاستجابة والاستعداد لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” بالإضافة لمبادرات التعليم عن بعد حيث سيتيح التمويل المقدم من خلال المبادرة تحسين قدرات العملاء والشركاء في مجالات التشخيص، العلاج، تطوير العلاج واللقاح، الاستفادة من تقنيات كالذكاء الاصطناعي، الحوسبة عالية الكفاءة والتركيز على خدمات التوصيل السحابية.

إنتل تخصص 50 مليون دولار لمكافحة فيروس كورونا

ومن خلال المبادرة، ستساعد إنتل في تطوير قدرات المصنعين العاملين في قطاع الرعاية الصحية والعلوم الحيوية على تقديم تقنيات وحلول جديدة يمكن أن تستخدم في المستشفيات لتشخيص وعلاج فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19“. كما ستدعم إقامة تحالفات صناعية لتسريع القدرات والإمكانات والسياسات التي سيتم تبنيها حول العالم في مواجهة هذا الوباء وغيره من الأوبئة مستقبلاً، وذلك استناداً إلى خبرات إنتل في دفع الابتكار التكنولوجي في مجالات الصحة والعلوم الحيوية.

مبادرة إنتل للتعليم عن بعد

وستساعد مبادرة إنتل للتعليم عن بعد المؤسسات التعليمية غير الهادفة للربح والشركاء في توفير أجهزة وموارد خاصة بالتعليم عن بعد للطلبة ممن ليس لديهم الفرصة للوصول إلى التكنولوجيا، فمن خلال شراكة وثيقة مع المدارس الحكومية ستسهم المبادرة في التبرع بأجهزة كمبيوتر، إتاحة الموارد إلكترونيا، وأجهزة خاصة بالمساعدة للدراسة في المنزل.

إن مبادرة التعليم عن بعد تأتي استكمالاً لالتزام إنتل الراسخ نحو تطوير التعليم من خلال التكنولوجيا، وهي ستبدأ فوراً في المناطق الأكثر احتياجاً في مختلف أنحاء الولايات المتحدة ليتم تعميمها حول العالم.

إنتل تخصص 50 مليون دولار لمكافحة فيروس كورونا المستجد

كما خصصت الشركة أكثر من 10 مليون دولار لصندوق الابتكار الخاص بدعم طلبات الشركاء الخارجيين ومشاريع الإغاثة التي يقودها الموظفون لتلبية الاحتياجات الملحة في مجتمعاتهم، وعلى سبيل المثال:

– تعمل إنتل مع مجلس البحث العلمي والصناعي الهندي والمعهد الدولي لتكنولوجيا المعلومات في حيدر أباد على نشر حلول إنتل الخاصة بالخوادم للمساعدة في تحقيق اختبار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” (COVID-19) بشكل أسرع وأقل تكلفة والتعرف على تسلسل جينوم الفيروس لفهم علم الأوبئة والتقسيم الطبقي المستند على الذكاء الصناعي للمرضى الذين يعانون من أمراض مصاحبة.

– كما تتعاون إنتل مع الجمعية الوطنية الهندية لشركات الخدمات والبرمجيات من أجل بناء بيئة عمل خاصة بالتطبيقات، وعمود فقري للتطبيقات السحابية التي تساعد على تشخيص فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، التنبؤ بانتشاره وتحسين إدارة الرعاية الطبية وإدارتها.

– وتعد منصة “ميديكال إنفورماتيكس كوربس سيكبيه” (Medical Informatics Corp.’s (MIC) Sickbay™️) التي تعمل بتكنولوجيا إنتل أحد الحلول التي قد تساعد في تحويل الأسرة إلى أسرة عناية مركزة افتراضية خلال دقائق معدودة، هذا فضلاً عن المساعدة في حماية العاملين في وحدات الرعاية الحرجة من العدوى وتوفير مساحات تباعد آمنة لهم وزيادة قدراتهم على الرعاية بشكل ملحوظ.

– ومنذ أسابيع، قامت مستشفى هيوست ميثودست باستخدام المنصة لتوفير وحدات رعاية مركزة افتراضية وكان لديها القدرة على استخدامها خلال يوم واحد في دعم مراقبة مرضى فيروس كورونا لديها وتمكين مقدمي الرعاية لهم من مراقبة المرضى بشكل افتراضي دون التعرض لمخاطر العدوى التي يمكن أن تحدث في غرف الرعايا المركزة التقليدية.

– كما تعمل إنتل في المملكة المتحدة مع “دايسون” (Dyson) ومؤسسة “تي تي بي” (TTP) للاستشارات الطبية من أجل توفير مصفوفات البوابات المنطقية القابلة للبرمجة لمواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” من خلال تصميم أجهزة تنفس اصطناعي في رد على طلب الحكومة البريطانية للمساعدة، والجهاز في انتظار الموافقة التنفيذية ومصممة لتثبت على الأسرة الطبية.

إنتل تخصص 50 مليون دولار لمكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19

ما أهمية ذلك؟

تركز تكنولوجيا إنتل على المنتجات والخدمات الحيوية التي تعتمد عليها المجتمعات، الحكومات والمنظمات الصحية الدولية يوميا، ونأمل من خلال تسخير خبراتنا ومواردنا وتقنياتنا وما لدينا من مواهب أن نساعد في إنقاذ وتحسين الأرواح من خلال حل أكبر التحديات في العالم من خلال إنشاء وتطوير ابتكارات ونهج جديدة قائمة على التكنولوجيا.

جهود الإغاثة من فيروس كورونا حتى الآن

تستند مبادرة الاستجابة التكنولوجية إلى ما أعلنته إنتل سابقاً عن التبرع بمبلغ 10 مليون دولار من أجل دعم المجتمعات المحلية خلال هذه الأوقات الحرجة. وتتضمن هذه التبرعات مليون قفاز طبي، أقنعة ومعدات أخرى للعاملين في المجال الطبي. ناهيك عن 6 مليون دولار خصصتهم مؤسسة إنتل لدعم جهود الإغاثة في المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى 4 مليون دولار من إنتل وفروعها حول العالم.

جهود تقنية إضافية

كما تم الإعلان سابقًا، تعاونت كل من إنتل ولينوفو مع شركة “بي جي آي جينوميكس” (BGI Genomics) في بكين لتسريع عملية تحليل الخصائص الجينية لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”. إذ تواصلت إنتل أيضاً مع تحالف “إكسبرايز بانديميك” لمكافحة الأوبئة بجانب عدد من الشركات الأخرى لدعم التعاون من أجل إيجاد حلول من خلال مشاركة الابتكارات لمواجهة الاحتياجات الفورية الخاصة بالأزمة.

إذا كنت تبحث عن المزيد من المعرفة والتسلية فلا بد لك من قراءة المواضيع التالية:

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط