بعد تداعيات الوباء ومواجهة الكثير من التحديات في عام 2020 تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة في إظهار براعتها في التخطيط المالي ومدى مرونتها في هذا الإطار من خلال تسجيل أداء مالي واقتصادي قوي مع انتهاء عام 2021، لا سيما بعد إطلاق “إكسبو 2020” والنجاح المذهل الذي حققه.
ومع استمرار تحسن الظروف الاقتصادية والمالية للعمل، من المقرر أن تحقق خطط المكافآت عائدًا مرحبًا في عام 2022، مع قيام معظم الشركات بدفع تلك المكافآت في الربع الأول من السنة المالية.
علمتنا الأحداث غير المتوقعة في السنوات القليلة الماضية مدى أهمية الحاجة إلى التخطيط المالي وأهمية وجود خطة لتوفير مصادر احتياطية للسيولة النقدية.
علماً أنه لا يمكن الاستهانة بقيام الأفراد باستثمار نسبة كبيرة من مكافآت الاستثمار على المدى القصير والطويل.
فيما يلي دليل للمبتدئين يرتكز على ثلاث خطوات لما يجب فعله بمكافأة الاستثمار، إضافة إلى مشاركة المعرفة المتخصصة في هذا المجال.
اتباع نهج مدروس
الاستثمار بدلًا من الادخار، يُعد من أفضل الطرق لتنمية الأموال، ولا يوجد حجم واحد يناسب جميع الميزانيات أو المناهج أو أنواع الاستثمار المختلفة مع مراعاة ما يلي:
- ما الذي تريد تحقيقه بأموالك؟ هل تدخر لبناء ثروة أم لهدف آخر محدد؟
- ما هو الجدول الزمني؟ هل هذا الاستثمار لأهداف مالية قصيرة الأجل أم طويلة الأجل؟
- ما هي التفضيلات الخاصة بك ومدى تحملك للمخاطر؟
ويمكن القول بعبارات بالغة البساطة إن المخاطر ترتبط بالتقلبات في القيمة. من المرجح أن يشهد الاستثمار عالي المخاطر تقلبات في السوق، ولكن تعود الأمور لنصابها بمرور الوقت. لذا فهي تناسب الاستثمار طويل الأجل.
إذا كان هدفك هو الحصول على عائد مالي قصير الأجل، فمن الأفضل الاستمرار في الاستثمار الحذر، حيث تقل احتمالية تعرض أموالك لتقلبات السوق.
تجربة استثمار خاصة
الشعور بالأمان في اختياراتك الاستثمارية أمر بالغ الأهمية. ولكي تحظى بتجربة استثمار إيجابية يجب عليك معرفة أين توجد أموالك المستثمرة وطريقة استخدامها والعائد المرتبط بها والمخاطر المحتملة.
تنمية الأموال
إن ادخار مبلغ مقطوع مثل المكافأة في حساب التوفير أمر جيد، ولكن الأفضل هو استثمار هذه الأموال والاستفادة من العائد على هذا الاستثمار.
