كيف تدير أموالك بعقلية المليونيرات؟

2٬020

هل حدث أن تمنيت يوماً ما لو أنك اتخذت قرارات مختلفة فيما يخص إدارة أموالك خلال مرحلة ما؟ لا عليك، فكلنا عرضة لذلك. فيما يلي إرشادات من شأنها أن ترشدنا إلى الطريقة المثلى لإدارة أموالنا على المدى الطويل.

لا يمكن للفرد منا إدارة المال على النحو الأمثل، إلا أننا نبذل قصارى جهدنا لاتخاذ القرارات المناسبة التي تجنبنا الخسائر، قد نصيب أحياناً ونخطئ أحياناً. ولعل هذه التحذيرات الثلاث ستجعلنا نتبين فيما إذا كانت قرارتنا المالية صائبة أم أن ثمة قرارات أخرى كان يتعين علينا اتخاذها في هذا الإطار:

  1. فكر بقراراتك المالية على المدى البعيد 

علينا التفكير ملياً في أهدافنا بعيدة المدى فيما يخص الانفاق بوجه عام، وذلك بالانتباه لقرارات الانفاق اليومية، وعدم اتخاذ قرارات مالية حاسمة دون دراسة أبعادها، كالتقدم بطلب للحصول على قرض لشراء منزل، على سبيل الذكر وليس الحصر. إذ من شأن ذلك أن يثقل كاهلنا بأعباء مادية لا طائل فيها، ويحرمنا، في الوقت عينه، من تحقيق ما نصبو إليه.

  1. قم بإنشاء صندوق طوارئ 

لعل امتلاكنا لصندوق طوارئ ندخر فيه بعض المال أمر بالغ الأهمية في هذا المقام، ذلك لأن غيابه قد يضطرنا للاقتراض، وتحمل أعباء مالية قد تثقل كاهلنا بسبب حجم الفوائد المترتبة على هذا الامر وطول فترة سداد القرض.

  1. راع الضرورة عند اقتراض المال 

اقتراضنا للمال وارد في أوقات عدة، لاسيما إذا كان بدافع الحاجة الماسة. أما اقتراض المال من أجل شراء الكماليات، والأشياء الأخرى غير الضرورية، وعدم مراعاة أن يكون ذلك في حدود دخلنا وميزانيتنا، قد يفضي في المحصلة إلى إثقال كاهلنا بأعباء مالية خطيرة وكارثية.

ما الذي يتوجب علينا فعله لتوفير المال؟

فيما يلي ثلة من النصائح التي أتت على لسان بعض رجال الأعمال الناجحين، وقامت بنشرها مجلة “ريدرز دايجست” الأسترالية، ويتناولون فيها الآلية التي يتعين علينا اتباعها في عملية ادخارنا للمال:

  • اقتصد، لكن لا تشتر أرخص الأشياء لتوفير المال.
  • أنفق أموالك بذكاء وحدد قائمة طعام الأسبوع لكي تنأى بنفسك عن هدر الطعام أو المال المرصود لهذا الغرض.
عش ببساطة واعتمد مصادر مختلفة للدخل
  • تبنى أسلوب حياة تكتنفه البساطة وتجنب الانسياق وراء كل ما هو جديد دون حاجتك الحقيقية والضرورية إليه.
  • قم بتنويع مصادر دخلك. إذ من شأن ذلك أن يجعل وضعك المالي أكثر أماناً واستقراراً.
  • وفر أولاً بأول بمجرد استلامك لراتبك أو مدخولك الشهري، أودع جزءاً منه في صندوق المدخرات، أو في حساب ادخاري، واستثمر لاحقاً في جزء منه.
قسم راتبك ولا تنفق على رغباتك

قسم راتبك أو مدخولك الشهري إلى عدة أجزاء على النحو التالي:

  • خصص ما قدره 50% من راتبك أو مدخولك الشهري للنفقات الأساسية مثل فواتير الكهرباء والمياه والتعليم.
  • خصص ما نسبته 30% للكماليات وتجنب إنفاق أكثر مما تجني.
  • أما بالنسبة للمبلغ المتبقي، والذي يتمثل في ما قدره 20%، فيتعين عليك رصده لصالح الخطط المالية المستقبلية، كزيادة المدخرات أو تعجيل سداد الديون، وكذلك اتباع خطة استثمارية أو ادخارية لحالات الطوارئ.
تجنب استخدام البطاقة الائتمانية ما استطعت

لا تشتر ببطاقتك الائتمانية، فبطاقات الائتمان هي أسوأ استثمار يمكنك القيام به، فهي تدفعك إلى إنفاق أموال دون طائل، ومن ثم سدادها لاحقاً بفوائد جمة، أي بتكاليف أعلى. ففي دراسة نشرت بمجلة “ماركيتينغ لاترز”، وجد الباحثون أن المتسوقين يتفقون عادة أكثر بنسبة تصل إلى 100% عند الدفع ببطاقة الائتمان.

 

هل تراعي هذه التدابير والمحاذير في قرارات الانفاق التي تتخذها عادة؟
شاركنا رأيك عبر صفحتنا على الفيسبوك من خلال الرابط الآتي:

https://www.facebook.com/801010966655076/posts/4920446561378142/

 

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط