اختتمت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي النسخة الثانية من برنامجها التنفيذي، حيث ضمت المجموعة الثانية من المشاركين 43 من المسؤولين في مؤسسات حكومية وخاصة من مختلف أنحاء دولة الإمارات، من بينهم رؤساء تنفيذيين ومديرين عامين ومديرين تنفيذيين. ومن المخطط أن تنظم الجامعة حفل التخرّج في العام 2023 في حرمها في أبوظبي.
وتسعى الجامعة من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز مهارات المشاركين ومعارفهم في مجال الذكاء الاصطناعي. ويمتد البرنامج لفترة 12 أسبوعاً. ويشمل مساقات دراسية ومحاضرات إلى جانب مشاريع يعمل عليها المشاركون ضمن فرق.
ويركّز البرنامج على موضوعات أساسية، لعل أبرزها يتمثل في الآتي:
- مقدمة حول ماضي وحاضر ومستقبل الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة
- الذكاء الاصطناعي
- تعلّم الآلة
- الاقتصاد
- الإدراك اللغوي
- الذكاء والإدراك البصري
- إضافة إلى أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وصياغة السياسات ومستقبل علم الروبوتات
ويقدّم المساقات 11 خبيراً من قادة مجال الذكاء الاصطناعي عالمياً، لعل أبرزهم يتمثل في كل من:
- رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، البروفيسور إريك زينغ
- البروفيسور مايكل جوردان
- البروفيسور أليكسل أ. إيفروس من جامعة كاليفورنيا بيركلي
- البروفيسور راج ريدي
- البروفيسور تاكيو كانادي من جامعة كارنيجي ميلون
- البروفيسورة دانييلا روس من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إلى جانب نخبة من خبراء هذا المجال
يُذكر أن المشاركين عملوا، كجزء من مشاريع تخرجهم، على معالجة أحد التحديات الوطنية الحالية من خلال تقديم حل بحثي قائم على الذكاء الاصطناعي. وتم تقسيم المشاركين إلى ثمانية فرق، وتعاون أعضاء كل فريق مع بعضهم بعضاً لاقتراح حلول قدموها أمام لجنة استشارية.
فيما تألفت اللجنة الاستشارية من كل من:
- سعادة حنان منصور أهلي، مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء
- سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات
- البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
- البروفيسور بريسلاف نوكاف، أستاذ ونائب رئيس قسم معالجة اللغات الطبيعية بالإنابة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
وتضمنت مشاريع التخرج ما يلي:
- مقاربة للكشف المبكر عن السرطان
- منصة قائمة على الذكاء الاصطناعي للحد من عمليات الاحتيال
- نظام للتنبؤ بالطقس
- منصة موحدة لخدمة العملاء
- منصة إدارة مالية تعتمد على تقنيات الجيل الثالث لشبكة الإنترنت
- منصة لإدارة الطاقة
- منصة تنبؤ لسلسلة التوريد
- نظام تنبيه ذكي للتهديدات
وتضمن البرنامج زيارات ميدانية إلى شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وسوق أبوظبي العالمي ومركز النقل المتكامل. وتهدف هذه الزيارات إلى إطلاع المشاركين على كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي في كل مؤسسة من المؤسسات المذكورة.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أطلقت البرنامج التنفيذي في سبتمبر 2021. وتمثل الهدف من وراء ذلك البرنامج في دعم القطاعات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات من خلال تعزيز إمكانات الذكاء الاصطناعي عبر التطبيقات العملية في مواجهة التحديات الوطنية. وقد احتفلت الجامعة في مارس 2022 بتخرّج الدفعة الأولى من البرنامج التي ضمت 41 مشاركاً.