“هالو سبيس” تعلن عن رحلتها التجريبية الثانية إلى الفضاء في إطار تمهيد الطريق أمام السياحة الفضائية

3٬919

أعلنت شركة “هالو سبيس”، المتخصصة في مجال السياحة الفضائية والتي جرى تطويرها من خلال برنامج حاضنات الاستكشاف التابع لشركة الاستشارات الإدارية آرثر دي ليتل، عن إطلاق تجربتها المبتكرة للسفر إلى الفضاء.

وستطلق الشركة تجربتها الثانية من جنوب إسبانيا في وقت لاحق من هذا العام، وذلك بعد نجاح أولى رحلاتها التجريبية التي أطلقتها من الهند في شهر ديسمبر الماضي.

وتلتزم “هالو سبيس” خلال العقد الحالي بتمكين 10,000 مسافر من تجربة ما يعرف ب”تأثير نظرة عامة”. إذ يمكن ملاحظة كل من انحناء الأرض وظلام الفضاء.

واعتباراً من عام 2025، ستنقل “هالو سبيس” ثمانية ركاب في كل رحلة لمسافة تصل إلى 40 كيلومتراً في طبقة الستراتوسفير ليستمتعوا بتجربة سفر فريدة تستمر من أربع إلى ست ساعات.

وتهدف الشركة من خلال التزامها بضمان رحلات سفر آمنة ومستدامة وصديقة للبيئة إلى ريادة سوق الرحلات التجارية إلى الفضاء، والتي يتوقع المحللون أن تصل قيمتها إلى 14 مليار دولار بحلول عام 2030.

وتدعم “آرثر دي ليتل” شركة “هالو سبيس” منذ إنشائها، حيث تتمتع “آرثر دي ليتل” بتاريخ طويل وحافل من الخبرة العميقة في مجال تكنولوجيا الفضاء يعود إلى بعثات أبولو  (Apollo) في ستينات القرن الماضي.

وقال توماس كوروفيلا ، الشريك الإداري في “آرثر دي ليتل” الشرق الأوسط وعضو مجلس إدارة شركة “هالو سبيس”: “لقد جرى إنشاء شركة “هالو سبيس” بفضل برنامج حاضنة الاستكشاف من آرثر ديل ليتل، وتُعد هذه الرحلة التجريبية التالية علامة فارقة في مسار تطور السياحة الفضائية. ولقد جرى اختبار كل مكون من مكونات مفهوم “هالو”، بما في ذلك بالون الستراتوسفير، والنموذج الأولي للكبسولة، والأنظمة على متن المركبة، والنزول بالمظلة، بالتعاون مع شركائنا التقنيين. وتساعدنا هذه الجهود على ضمان جهوزية التكنولوجيا وتدابير السلامة لجعل الرحلات الفضائية شبه المدارية في متناول الناس في المستقبل القريب “.

تهدف شركة “هالو سبيس”، التي تتراوح أسعار رحلاتها بين 100,000 و200,000 دولار، إلى إجراء 400 رحلة تجارية إلى الفضاء ونقل 3000 مسافر سنوياً ابتداءً من عام 2029.

وسيؤدي ذلك إلى جعل رحلات السفر إلى الفضاء ميسورة التكلفة لملايين الأشخاص، ما يلهم جيلاً جديداً من المستكشفين والمبتكرين لدفع حدود ما هو ممكن في عالم الفضاء.

وتعمل “هالو سبيس” أيضاً على إرساء معايير السلامة لأنظمة الفضاء القريب وعملياته من خلال نظام “هالو” المبتكر، الذي جرى تصميمه وتطويره من جانب خمس شركات رائدة في مجال الطيران.

وسيعمل النظام على مدار العام من موانئ فضائية في أربع قارات بناءً على إمكانية التنبؤ بأحوال الطقس والتضاريس والمجال الجوي والجاذبية السياحية.

فيما تتسم عمليات التحليق والهبوط لمركبات “هالو سبيس” بالأمان والسلاسة، ما يجعل من الممكن للبالغين في أي عمر وأي حالة بدنية تقريباً الاستمتاع بهذه التجربة الفريدة.

وتخطط الشركة لتشغيل رحلات مستدامة وصديقة للبيئة، وذلك بما يتماشى والتزامها بالمسؤولية البيئية.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط