الابتكار المتواصل هو عماد النجاح للقطاع الصناعي في منطقة الشرق الأوسط

3٬197

على هامش معرض الشرق الأوسط للتصنيع والتكنولوجيا الذي أقيم في أبوظبي، استعرضت شركة إنفور، الشريك التكنولوجي للحدث، دور الابتكار في دعم مسيرة الشركات العاملة في القطاع الصناعي في منطقة الشرق لأوسط.

ولطالما كان القطاع الصناعي من القطاعات المغبونة إعلامياً في منطقة الشرق الأوسط مقارنة بقطاعات أخرى مثل العقارات والبناء والتمويل والترفيه والسياحة التي عادة ما تستحوذ على الأضواء في وسائل الإعلام التجارية. ومع ذلك، تتمتع المنطقة بقطاع صناعي حيوي يتوقع له أن يشهد نمواً وتطوراً سريعاً خلال السنوات القليلة القادمة.

تدرك الأسواق الرئيسة في المنطقة، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر، أهمية القطاع الصناعي والحاجة لضخ الاستثمارات اللازمة لتطوير وتنمية هذا القطاع الحيوي.

فعلى صعيد دولة الإمارات، يهدف “مشروع 300 مليار” الذي تم الإعلان عنه عام 2021، إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج الإجمالي المحلي من 133 مليار درهم (36.2 مليار دولار) إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2030، وتحفيز دور هذا القطاع ليكون رافداً أساسياً في منظومة الاقتصاد الوطني في الدولة.

ولطالما أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها بتعزيز كفاءة واستدامة آليات الإنتاج وسلاسل التوريد من خلال تطوير معايير البحث والتطوير، وتشجيع الجهات الفاعلة في القطاع الصناعي على التحول والتطور رقمياً بما يمكنها من ترسيخ مكانتها لقيادة الأسواق العالمية.

وقد برزت الفرص الواعدة التي يتمتع بها هذا القطاع بشكل واضح خلال فعاليات معرض الشرق الأوسط للتصنيع والتكنولوجيا الذي تعقد فعالياته خلال الفترة ما بين 12 و14 سبتمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض الذي ينظم بدعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وينظم بالشراكة مع كل من غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وشركة “كونيكت”.

وباعتبار إنفور الشريك التكنولوجي للمعرض، فقد التقى ممثلو الشركة بالعديد من الشركات المصنعة التي اجتمعت تحت مظلة المعرض، واستمعوا إلى آرائهم حول الإمكانات الهائلة التي يرونها في المنطقة. كما تعرفوا على أبرز التحديات التي يواجهونها ويسعون للتغلب عليها.

وقد أدركت شركة إنفور من خلال المحادثات التي أجرتها خلال تواجدها ضمن فعاليات المعرض أن شركات التصنيع تواجه مجموعة متنوعة من التحديات بما في ذلك تحديات جراء الصعوبات التي تواجهها سلسلة التوريد، وارتفاع الأسعار بسبب التضخم العالمي.

وبالرغم من أن هذه التحديات قد أرغمت العديد من الشركات على التطور والتحول، إلا أن هناك العديد من المديرين وفرق الإدارة الذين لا يزالون يفتقرون إلى المعرفة بماهية التحول الحقيقي.

وقد حرصت شركة إنفور على تسليط الضوء على هذه النقطة الهامة خلال المعرض. إذ إن التحول الرقمي يتمثل في القيام بعملية تحليل عميق وشامل للأعمال وفهم الأهداف المرجو تحقيقها. يلي ذلك مسيرة الابتكار والتكيف والتطور المستمر التي لا يمكن أن تتحقق على أكمل وجه دون اعتماد التقنيات السحابية واستخدام البرامج المصممة خصيصاً لتلبية متطلبات وأهداف صناعية بعينها.

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط