اجتماع هيئات الموانئ يناقش قضايا التواصل والرقمنة والاستدامة

3٬255

أشار الخبراء والمسؤولون التنفيذيون في قطاع الموانئ المشاركون في الدورة السابعة من اجتماع هيئات الموانئ لعام 2022 الذي استضافته العاصمة الإماراتية أبوظبي إلى أهمية الدور الذي يتوجب على هيئات الموانئ تأديته لدعم النمو الاقتصادي المستمر وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.

وحضر اجتماع هيئات الموانئ السنوي الذي عقد تحت عنوان “نعيد معاً تصور حقبة جديدة من التجارة” ممثلين عن هيئات الموانئ من مناطق مختلفة حول العالم.

ولقد شملت تلك الموانئ كلاً من:
  • أنتويرب
  • برشلونة
  • بوسان
  • غوانزو
  • العراق
  • كوبا
  • عُمان
  • روتردام
  • السعودية
  • سياتل
  • سنغافورة
  • شنغهاي
وشملت الموضوعات الرئيسة التي جرى بحثها خلال الجلسات المغلقة ما يلي:
  • الجهود التي تبذلها الموانئ المختلفة لتشييد بنى تحتية قوية وراسخة. إذ من شأن ذلك أن يسهم في التخفيف من آثار التغير المناخي وارتفاع منسوب البحار في العالم
  • قيام المشاركين بمناقشة المبادرات الجديدة الرامية إلى تعزيز الكفاءة والتقليل من الأثر البيئي
وشهد الاجتماع مشاركة نخبة من أبرز الشخصيات المؤثرة في هذا المجال، وهم:
  • سعادة عمر طلال الحريري، رئيس الهيئة العامة للموانئ في السعودية (موانئ)
  • كواه لي هون، الرئيس التنفيذي، هيئة الملاحة البحرية والموانئ في سنغافورة
  • الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، حيث ألقوا كلمات افتتاحية خلال جلسات الاجتماع.

وركزت الجلسات التي تم عقدها خلال اجتماع هيئات الموانئ على مجموعة واسعة من المواضيع الفرعية المتعلقة بالتقنيات المبتكرة والرقمنة وإزالة الكربون والتنوع، إلى جانب عروض تقديمية متخصصة ونقاشات متعمقة مع مجموعة من الخبراء العالميين في القطاع.

وفي ما يتعلق بقضية التقنيات المبتكرة ناقش الحضور دور الموانئ في تمكين مرونة سلسلة التوريد العالمية وتعزيز ترابطها.

كما جرى استعراض العمل الذي تم إنجازه إلى اليوم في مجال إدارة المخاطر والجاهزية لمواجهتها. إضافة  إلى مناقشة الدروس المستفادة من خلال حل مشكلة الاختناقات التي تسببت بها جائحة (كوفيد-19) والاضطرابات العالمية الأخيرة.

كما شكلت الطاقة النظيفة أحد المواضيع الرئيسة خلال الحديث عن إزالة الكربون. وقدم ممثلو عدد من الموانئ المشاركة في المؤتمر نبذة عن جهودهم الرامية إلى تطوير البنية التحتية اللازمة لعملية تحول السفن في المستقبل من الاعتماد على وقود النفط إلى الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين. هذا فضلاً عن  المبادرات الخاصة بعمليات التقاط الكربون واحتجازه.

ووفقاً لأرقام المنظمة البحرية الدولية يتسبب قطاع الشحن البحري حالياً بما نسبته 3% من حجم الانبعاثات العالمية لغاز ثاني أوكسيد الكربون، حيث تتسبب السفن الراسية في الموانئ بأكثر من نصف هذه الانبعاثات.

لذلك، فإن الموانئ والمناطق المحيطة بها من شأنها أن تسهم بدور محوري في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف حماية البيئة في العالم.

وضمن النقاشات الخاصة في مواضيع الرقمنة استعرضت مجموعة من هيئات الموانئ المشاركة مزايا أحدث المنصات الرقمية التي مكنتهم من تحسين عمليات الشحن وعمليات الموانئ. إضافة إلى تقليص الانبعاثات الكربونية وتكامل أنظمة الطاقة المستخدمة لديهم.

وبالإضافة إلى الجلسات الحوارية رفيعة المستوى التي جرت وفر اجتماع هيئات الموانئ 2022 لجميع الوفود المشاركة ما يلي:
  • الفرصة للمشاركة في جولة ضمن أحدث المرافق العالمية التي تديرها مجموعة موانئ أبوظبي
  • استعراض الخدمات اللوجستية والصناعية المتكاملة التي تقدمها كيزاد التابعة لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة ضمن المجموعة
  • جولة للاطلاع على أحدث التقنيات المبتكرة المطبقة في ميناء خليفة الذي تم تصنيفه حديثاً ضمن أفضل خمسة موانئ عالمية. وجرى ذلك من قبل مؤشر أداء موانئ الحاويات الصادر عن البنك الدولي ومعلومات الأسواق الصادرة عن وكالة ستاندرد أند بورز العالمية.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط