هل حدث أن تساءلت في ظل التغطية الإعلامية المكثفة للحرب الدائرة في أوكرانيا لماذا توقف الحديث عن فيروس كوفيد-19؟ وما جديد الأدوية والعقاقير ذات الصلة؟ ولماذا خبا وطيس النصائح الطبية للوقاية من الجائحة؟
ربما ما تشعر به ليس محض خيال، فقد أشارت إحدى الدراسات الأميركية التي نُشرت في يوليو من العام 2021 إلى أنها أجرت دراسة على نحو 1000 شخص تطرقت فيها إلى الحديث عن جائحة كوفيد-19.
وخلصت نتائج تلك الدراسة إلى ما يلي:
– 37% منهم لم تعد لأخبار “كوفيد-19” أي أهمية لديهم.
– 32% شرعوا في تجنُّب الأخبار المتعلقة بالجائحة.
– 26% توقفوا عن متابعة أخبار “كوفيد-19”.
وهكذا تكشف نتائج الدراسة على نحو لا يقبل الشك بأن تضاؤل الاهتمام بكل ما يمت بصلة إلى موضع جائحة كوفيد-19 أمر شائع.
ولعل ذلك ظهر جلياً لدى الفئات الأصغر سِنًّا، وهو يعد بلا ريب نتيجة طبيعية لأعراض ما بعد الصدمة المرتبطة بالجائحة.
إذ تتراجع عادة مستويات الخوف والتوتر ويترافق ذلك مع انحسار الاهتمام بمعرفة المستجدات في هذا الإطار.
ماذا عنك؟ هل ما زالت أخبار فيروس كورونا نحظى باهتمامك؟
أم أن ذلك أصبح من الماضي؟