الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري تعلن عن بدء تشغيل أكبر محطة عائمة لتحلية المياه على مستوى العالم في المملكة

2٬005

أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري “البحري” عن بدء التشغيل التجريبي للمحطة العائمة لتحلية المياه الكائنة بالقرب من ميناء الشقيق الواقع على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، وذلك بموجب اتفاقية سابقة موقعة مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.

وقد قامت شركة “ماتيتو “ (Metito)، التي تنشط في توفير الحلول الذكية المتكاملة لإدارة ومعالجة المياه وحلول الطاقة البديلة، بتصميم وهندسة وتنفيذ المحطة والبارجات المطلوبة لإبحارها إلى مقرها الحالي بالمملكة  في وقت قياسي لصالح الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري “البحري”.

وكانت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري “البحري” أبرمت عقداً مع شركة “ماتيتو” في المملكة العربية السعودية  لإنشاء “محطات عائمة لتحلية المياه ” بسعة إجمالية مقدارها 150 ألف متر مكعب/اليوم.

ومن شأن هذه الاتفاقية أن تسهم في ضمان استمرارية ووفرة المياه المحلاة بمستويات عالية وباعتماد أفضل المعايير والأنظمة المحلية والعالمية المعمول بها في هذا الإطار. كما يتم من خلالها الاعتماد على تقنيات حديثة وصديقة للبيئة وداعمة لأمن الحياة البحرية وباستخدام التكنولوجيا الأكثر تقدماً والتي تتمثل في تقنية الترشيح الفائق المتكامل.

ويهدف المشروع في المقام الأول إلى ضمان أمن الإمداد وتعزيز الأمن المائي والذي يندرج في إطار المرحلة الثالثة المستقلة من مظلة برنامج التخصيص بالمملكة.

وفازت شركة “ماتيتو” بهذا المشروع، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم من حيث السعة وسرعة التنفيذ، بموجب مناقصة تنافسية، وبعد أن تقدمت “ماتيتو” بأفضل عطاء، ناهيك عن تاريخها الحافل  بالإنجازات في هذا الإطار، سواء على الصعيد العالمي أم المحلي.

وفي مناسبة التشغيل التجريبي للمشروع والإعلان عنه، قال فادي جويز، المدير التنفيذي لشركة “ماتيتو“: “الفوز بهذا المشروع الكبير والمبتكر هو شهادة حقيقية على الرؤية التقدمية والحديثة للمملكة لايجاد وتوفير حلول مياه مستدامة ومثال رائع على دعم الحكومة لزيادة مشاركة القطاع الخاص في مشاريع البنية التحتية الضخمة”.

وقامت شركة “ماتيتو ” بتصميم محطات التحلية العائمة لصالح  الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري مع الأخذ في الاعتبار أنه بالإمكان نقل البوارج إلى مواقع أخرى، وحسب احتياجات المناطق من المياه. وأكد جويز على إمكانية استخدام الطاقة الشمسية لتوفيراحتياجات البوارج من الطاقة.

يشار إلى أن شركة “ماتيتو“ هي أول من نقل تقنية التناضح العكسي لتحلية المياه إلى خارج حدود الولايات المتحدة الأمريكية، وكان ذلك في عام 1972. وهي، أيضاً، أول شركة تقدم إلى السوق نظام الامتياز مع الكيانات الخاصة بموجب عقود الانتفاع والشراكة بين القطاعين العام والخاص في الشرق الأوسط وفي أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط