لماذا تتعرض الهواتف العاملة بنظام أندرويد لعمليات احتيال متزايدة؟

5٬979

وفقاً لما صدر عن خبراء في شركة إمبيلو، التي تنشط في مجال حلول مكافحة الغش والاحتيال في خدمات القيمة المضافة في قطاع الاتصالات، فإن مستخدمي أجهزة أندرويد يتعرضون لعدد كبير من عمليات الاحتيال والاشتراكات غير المرغوب فيها على الهواتف المحمولة.

وكشفت شركة إمبيلو مؤخراً عن ثلاثة تطبيقات لصور خلفية الشاشة تحتوي على برامج  خبيثة وضارة تقوم دون أدنى علم من المستخدم بتفعيل الاشتراك في الخدمات ذات القيمة المضافة المكلفة. وتتمثل هذه التطبيقات الخاصة بنظامي أندرويد وآي أو إس في كل من لادر وول بيبر، بوم وول بيبر، وجرافت وول بيبر.

الهواتف العاملة بنظام أندرويد لعمليات احتيال متزايدة؟

كيف تتم عملية الاحتيال عادة؟

تتم عملية الاحتيال عادة بتسجيل المستخدمين الذين قاموا بتنزيل هذه التطبيقات تلقائياً بمحتوى خاص دون موافقة أو معرفة مسبقة. إذ تستفيد التطبيقات التي لديها أكثر من 100,000 عملية تنزيل من نقاط ضعف أجهزة أندرويد، حيث تمكّن المحتالين من الاحتيال على المستخدمين بمبالغ مالية تربو على 1,000 درهم سنوياً. وتجدر الإشارة إلى أن كافة هذه التطبيقات كانت متوفرة عبر متجر غوغل بلاي خلال شهر أكتوبر 2019 وستظل متاحة على المواقع المستقلة لتنزيل التطبيقات.

ماذا يتعين على المستخدم القيام به، إذن؟

يتعين على جميع مستخدمي الهواتف العاملة بنظام أندرويد التحقق مما إذا قاموا بتنزيل أحد هذه  التطبيقات الثلاثة والحرص على تنزيل التطبيقات من متجر غوغل بلاي الرسمي فقط. ومع هذا، لا يعد متجر غوغل بلاي متجراً آمناً تماماً. لهذا يُنصح بقراءة التقييمات وآراء المستخدمين بعناية قبل القيام بعملية التنزيل، مع الحرص على عدم إكمال عملية التنزيل لأي تطبيق يسعى للحصول على إذن قراءة أو كتابة الرسائل القصيرة.

الهواتف العاملة بنظام أندرويد تتعرض لعمليات احتيال متزايدة

 فلنبادر جميعاً إلى اتخاذ الاحتياطات المطلوبة في هذا الإطار لنبقى بأمان عن هجمات القراصنة المتطفلين.

هل تبحث عن المزيد من المعرفة والتسلية والإثارة في الوقت عينه؟ إذن عليك قراءة المواضيع التالية:
لربما يكون هذا الخبر محط اهتمام أصدقائك! إذن لماذا لا تبادر إلى إطلاعهم على هذا الخبر المهم من خلال إحدى  وسائل التواصل الاجتماعي …

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط