محمد موكي…نابغٌ تفرّد بابتكاراته في عالم الفايبرجلاس وأعمال العزل

5٬719

خبراته تمتد على مدى أكثر من 40 عاماً في مجال الفايبرجلاس. إذ بدأ مسيرته المهنية في هذا المجال في العام 1982. ومنذ ذلك الحين بدأ يخط لنفسه مساراً خاصاً لا يشبه غيره أبداً حتى غدا علامة فارقة في حقل صناعة الفايبرجلاس وأنظمة العزل المتطورة على مستوى المنطقة بأسرها.

لقد كانت تلك المهنة بالنسبة لمحمد بمثابة هواية شُغف بحبها. ولذلك، فقد تحول عمله في عالم الفايبرجلاس برمته إلى لوحات فنية حقيقية تنطوي على إبداع دفين يكاد يكتنف كل جزء فيها.

ولما ذاع صيته في هذا المجال بدأت كبرى الشركات المحلية والإقليمية والعالمية تتهافت عليه  بغية إبرام عقود معه لإنجاز مشاريع كبرى في هذا المجال، وذلك وفقاً لما أدلى به السيد محمد.

ولعل أبرز ما يميز عمل محمد عبد السلام، وفقاً لما ذكره لموقع عصري.نت،  يتمثل في مواكبته لأعلى المعايير العالمية المعمول بها في هذا الإطار. هذا فضلاً عن بحثه الدائم والدؤوب عن وسائل جديدة وفاعلة وغير مطروقة وحلول ناجعة علّه يرتقي بمقومات هذه الصناعة المهمة إلى آفاق غير مسبوقة.

يحفل سجل محمد عبد السلام موكي المهني، وفقاً لما صرح به لموقع عصري.نت، بمجموعة كبيرة من الإنجازات على الأصعدة كافة. إذ لم يتورع عن التعاقد مع كبرى الشركات المحلية والعالمية في موطنه الأم سورية، وذلك بغية تنفيذ مشاريع ذات صلة بأعمال العزل والفايبرجلاس.

وهكذا خط لنفسه مساراً لا يكاد يشبه أي من نظرائه، وذلك مرده إلى موهبته الفذة ومهاراته المتفردة في هذا السياق وخبراته الخاصة التي اكتسبها خلال مسيرته تلك.

نفذ محمد عبد السلام خلال تواجده في موطنه الأم سورية مشاريع عدة ومهمة لصالح القطاع العام والخاص على حد سواء.

أبرز الشركات التي نفذ مشاريع لصالحها:
  • السورية للشبكات (أجهزة إنارة الشوارع)
  • شركة الجود (فتحات تهوية وإنارة للصالات)
  • شركة أمير حلب لأعمال الفايبر جلاس
  • شركة الحافظ
  • شركة الزين لأعمال الألمنيوم
  • شركة المتين

إلا أن الحرب الدائرة في سورية منذ ما يربو على 11 عاماً والأوضاع غير المستقرة هناك ألقت بظلالها على مسيرة محمد المهنية وحالت دون تنفيذه لعدد من خططه التطويرية في هذا الإطار، مما دفعه إلى السفر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، معقل الإبداع والمبدعين،  ليبدأ من ربوعها الطيبة مسيرة مهنية أخرى حافلة بالإنجازات. كيف لا وسجله المهني يحفل بخبرات قل نظيرها في هذا المجال.

ولعل خبراته في هذا المجال تكاد تشمل كافة القطاعات، بما فيها على سبيل الذكر وليس الحصر، قطاع البناء، قطاع الإنشاءات، قطاع القوارب واليخوت، القطاع الصناعي على اختلافه وتنوعه وقطاع الضيافة والسياحة.

وكذلك فهو يعد خبيراً متمرساً في إصلاح وصيانة مختلف الأعطاب الناتجة عن حوادث اصطدام القوارب ذات الهياكل المصنوعة من مادة الفايبرجلاس.

وطبقاً لما أتى السيد محمد على ذكره، فقد أطلق مبادرات عدة في هذا الإطار ودأب عليها، لا ريب أبرزها تمثل في استبدال الحواجز الطرقية المعدنية بأخرى مصنوعة من مادة الفايبرجلاس، وذلك لما تتمتع به هذه الأخيرة من سهولة في عملية النقل والتركيب. ناهيك عن أنها توفر، في الوقت عينه، الكثير من النفقات وتحد من استنزاف المواد المهمة الأخرى.

ووفقاً للسيد محمد، فقد قام بإطلاق مبادرة أخرى تهدف إلى استبدال الحديد المستخدم في أعمال البناء بآخر مصنوع من مادة الفايبرجلاس. وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

 هل تعلم؟
  • أن عبارة الفايبر جلاس هي النسخة العربية  من عبارة  (Glass-reinforced plastic) الانجليزية ويرمز لها اختصاراً بـ”GRP”. وهي مادة مؤلفة من لدائن مدعمة بألياف مصنعة من لدائن مدعمة بألياف مصنوعة من الزجاج.
تنويه

استقى المحرر المعلومات الواردة في هذا المقال من السيد محمد عبد السلام موكي نفسه، وبالاعتماد على مصادر ومراجع وصور زودنا بها محمد موكي، أيضاً.

 

يمكنكم الاتصال بالسيد محمد عبد السلام موكي من خلال رقم  الهاتف المحمول التالي:
+971 52 599 8220

 

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط