التلوث السمعي… أكبر مظاهر التلوث على الإطلاق

2٬037

يرتبط التلوث في أذهان الغالبية العظمى من البشر بتلك الانبعاثات التي تصدر عادة عن المصانع أو عوادم السيارات وأكوام النفايات. غير أن مفهوم التلوث بصورته الحقيقية يكاد يتجاوز ذلك بكثير. فالتلوث السمعي، على سبيل الذكر وليس الحصر، يأتي ضمن أكبر صور التلوث على الإطلاق، وتصفه منظمة الصحة العالمية بأنه التلوث الأكثر خطورة بعد تلوث الهواء.

فالضوضاء أو التلوث السمعي يعَدُّ سبباً رئيساً في العديد من المشكلات التي تدق ناقوس الخطر الصحي في العصر الحديث. ولعل أبرز تلك المشكلات يتمثل في اضطرابات النوم والتوتر النفسي.

ولربما تمتد آثار ذلك على المدى الطويل بحيث تفضي في المحصلة إلى التسبب في  ارتفاع في ضغط الدم وفي أمراض القلب لدى الأشخاص الذين يعيشون في هذه البيئة المثقلة بأسباب الضوضاء، وقد تؤدي أيضاً إلى فقدان حاسة السمع لديهم.

كما من شأن ذلك أن يؤثر سلباً، أيضاً، على قدرات الأطفال على التعلم واكتساب المعرفة اللازمة في مرحلة عمرية بعينها. وكذلك يمكن أن يحول دون اكتسابهم للمهارات الإدراكية المطلوبة.

 

هل تعانون من مشكلة الضوضاء أو التلوث السمعي في مدينتكم؟
شاركونا رأيكم عبر صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي
فيسبوك من خلال الرابط الآتي:

https://www.facebook.com/3sri.net/posts/5003674813055316

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط