أكدت شركة ماكسيميليانو، التي تنشط في مجال خدمات إدارة تطوير المشاريع في المملكة العربية السعودية، على قدرة تقنيات الذكاء الاصطناعي المتاحة في مجال الهندسة المعمارية على تقديم حلول واعدة في المستقبل، وذلك في إطار سعي المملكة العربية السعودية نحو إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة أزمة الإسكان الحالية.
وتواجه المملكة العربية السعودية نقصاً في خيارات السكن بعد القرار الذي صدر في عام 2021. ولعل ذلك النقص يُلزم الشركات الأجنبية بتأسيس مقرات محلية في المملكة بحلول نهاية 2023. وهذا بحد ذاته ساهم في تدفق القوى العاملة الأجنبية أو الوافدين الذين يبحثون عن عقارات في المملكة. فيما يستكشف المهندسون حالياً حلولاً مبتكرة لهذه القضية الملحة تتضمن إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى قطاع العمارة في المستقبل باعتباره أحد التقنيات المتطورة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت المهندسة مروة مراد، المديرة الإدارية ومؤسّسة شركة ماكسيميليانو لخدمات إدارة تطوير المشاريع: “تمتلك تقنيات الذكاء الاصطناعي القدرة على إحداث تحول في قطاع العمارة بشرط استخدامها بحذر واعتبارها أدوات مكملة. إذ يمكنها مساعدة المهندسين على إنشاء تصاميم عملية ومستدامة ومبتكرة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والقادمة. يستطيع المهندسون المعماريون ابتكار تصاميم عملية وإنجاز عمليات حسابية معقدة خلال فترة قصيرة بالاستفادة من خوارزميات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يضمن أداءً أكثر فاعلية في قطاع البناء وتوظيف مثالي للموارد”.
وتمتلك ماكسيميليانو لخدمات إدارة تطوير المشاريع فريقاً من الخبراء في مجالات إدارة وتطوير المشاريع، وتتخذ من المملكة العربية السعودية مركزاً رئيساً لها ولديها فروع في كل من البحرين ومصر وأستراليا.
وتتعاون ماكسيميليانو مع الشركة الوطنية للإسكان في المملكة العربية السعودية لتطوير مشاريع سكنية للمواطنين السعوديين. كما تعمل مع مطورين من القطاع الخاص ضمن برنامج الإسكان التابع لوزارة الإسكان بالتعاون مع الشركة الوطنية للإسكان.
وتقدّم الشركة مجموعة متنوعة من الخدمات التي تلبي متطلبات السوق العقارية، بما في ذلك الخدمات الهندسية وخدمات التسويق والدراسات الاقتصادية والأبحاث.