جامعة الإمارات تبحث التعاون العلمي مع جامعة الأمير محمد بن فهد بالسعودية

3٬070

قام الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات العربية المتحدة، بزيارة عمل إلى جامعة الأمير محمد بن فهد في الخبر بمنطقة الدمام بالمملكة العربية السعودية، وذلك لبحث سبل التعاون البحثي والتعليمي المستقبلي.

وأوضح الدكتور أحمد علي مراد بأن التعاون مع جامعة الأمير محمد بن فهد  يأتي في إطار التعاون الخليجي والإقليمي والذي يندرج ضمن الأولويات الرئيسة لجامعة الإمارات العربية المتحدة من أجل تعزيز المخرجات التعليمية والبحثية. هذا فضلاً عن تحديد أفضل الممارسات مما يُساهم  في تقديم الحلول الابتكارية والابداعية لمشاكل المنطقة وفي تحقيق رؤية الجامعة بأن تكون جامعة بحثية تقوم على شمولية التعليم وتُحقّق الاستراتيجيات الوطنية والرؤى والطموحات المستقبلية.

وأكد بأن الجامعة تولي أهمية كبيرة للشراكات التعليمية والبحثية  ضمن المنظومة التعليمية، وذلك من أجل تعزيز مكانة الجامعة الإقليمية والعالمية بما يُساهم في تحقيق الاستدامة في المخرجات البحثية.

كما أوضح بأننا نعمل، ومن خلال هذه الشراكات أيضاً، على تحديد الفرص المشتركة والتي ستكون محوراً رئيسياً للنهوض بأبحاثنا وابتكاراتنا.

وقد استقبل الدكتور  فيصل العنزي، نائب رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد للشؤون الأكاديمية الدكتور أحمد مراد، النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات، حيث تمّ بحث سبل التعاون المشترك بين المؤسستين الأكاديمتين بما يخدم الأولويات الاستراتيجية لتحقيق التعاون الفعّال.

كما قاموا بتحديد مؤشّرات الأداء الرئيسية والتي تتمّ مراجعتها بصورة دورية. بالإضافة إلى ذلك، تمّت مناقشة عدد من مبادرات التعاون، بما في ذلك برنامج التمويل البحثي المشترك بين الجامعتين وبرنامج التمكين البحثي الطلابي من خلال تعزيز البحث العلمي الذي يخدم أهداف التنمية المستدامة.

وقد عرضت جامعة الأمير محمد بن فهد نبذة تعريفية عن الجامعة وعن البرامج الأكاديمية الجامعية والبرنامج التحضيري.  وقام الدكتور أحمد مراد بزيارة مرافق جامعة الأمير محمد بن فهد بما في ذلك المختبرات التعليمية والبحثية ومنها مختبر الروبوتات ومختبر الأمن السيبراني وقاعة المحكمة الصورية ومكتبة الجامعة بالإضافة إلى مركز الأمير محمد بن فهد للدراسات الاستشرافية.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط