ميناء خليفة يحل ضمن المراكز الخمسة الخمسة الأولى عالمياً على مؤشر أداء موانئ الحاويات العالمي

2٬863

أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن تصنيف ميناء خليفة التابع لها ضمن الموانئ الخمسة الأولى عالمياً على مؤشر أداء موانئ الحاويات العالمي الصادر عن البنك الدولي ووحدة معلومات السوق العالمي التابعة لوكالة ستاندرد آند بورز.

واستند التصنيف على الوقت الذي تحتاجه السفن للبقاء في الميناء لإتمام عمليات التحميل والتفريغ خلال عام 2021 الذي شهد اختناقات كبيرة في الموانئ وتعطل في سلسلة التوريد العالمية بسبب تداعيات جائحة (كوفيد-19). فيما تميز ميناء خليفة في هذا الأثناء بأدائه اللافت.

ويعد هذا التصنيف مؤشراً اقتصادياً عالمياً، اكتسب أهميته الكبيرة نظراً لأن أكثر من أربعة أخماس تجارة السلع العالمية من حيث الحجم يتم نقلها عن طريق البحر، ويتم شحن نحو 35% من إجمالي حجم الشحنات وأكثر من 60% من الشحنات ذات القيمة التجارية في حاويات.

ويسلط التصنيف الضوء على استخدامات التقنيات الرقمية والبدائل الخضراء للوقود كمعيارين أساسيين لقيام الدول بتحديث موانئها وتعزيز مرونة سلسلة التوريد لديها، وهما المعياران اللذان حقق ميناء خليفة فيهما نتائج متميزة.

وحرصت مجموعة موانئ أبوظبي على مواصلة الاستثمار في التقنيات المبتكرة خلال عام 2022 لضمان التقدم التقني الذي تتمتع به، وتقدم بوابة المقطع، الذراع الرقمي التابع للمجموعة، في هذا السياق أكثر من 160 خدمة رقمية إلى أصحاب العلاقة والمتعاملين في ميناء خليفة، ما يعزز الكفاءة الإجمالية ويتيح تقليل الوقت اللازم لإنجاز العمليات.

بدورها تعتبر محطة كوسكو أبوظبي للحاويات في ميناء خليفة أول محطة في الشرق الأوسط تقوم بنشر نظام الشاحنات ذاتية القيادة عبر شاحنات (كيو-تركس) الكهربائية، وذلك لدعم عمليات تحميل وتفريغ السفن ضمن المنطقة المخصصة للحاويات في المحطة.

واحتلت الموانئ في منطقة الشرق الأوسط أربعة من المراكز الخمسة الأولى في مؤشر أداء موانئ الحاويات العالمي، ومن ضمنها ميناء الملك عبدالله في السعودية وميناء صلالة في عُمان وميناء حمد في قطر بالإضافة إلى ميناء خليفة.

يعتمد مؤشر أداء موانئ الحاويات العالمي على إجمالي عدد الساعات التي تتوقف فيها السفينة في الميناء، ويتم تعريفه على أنه الزمن المستغرق بين وصول السفينة إلى الميناء ومغادرتها للرصيف بعد إكمال شحن أو تفريغ البضائع.

ويتم استيعاب أعباء العمل، سواءً الأكبر أو الأقل، عن طريق فحص البيانات الأساسية ضمن عشرة نطاقات مختلفة وفقاً لحجم السفن الراسية في الميناء.

وتتضمن المنهجية المتبعة خمس فئات مميزة لحجم السفن نظراً لإمكانية تحقيق خفض أكبر في الوقود المستخدم في السفن الأكبر حجماً والانبعاثات الصادرة عنها.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط