مجموعة موانئ أبوظبي تستضيف اجتماع هيئات الموانئ 2022

3٬688

أكدت مجموعة موانئ أبوظبي استضافتها للنسخة السابعة من اجتماع هيئات الموانئ لعام 2022 الذي ينعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ويعد اجتماعاً سنوياً رفيع المستوى للقطاع البحري يجمع هيئات الموانئ من جميع أنحاء العالم بهدف تفعيل التعاون وتعزيز التوافق بين جميع الأطراف العاملين في هذا القطاع.

وسيتم تنظيم نسخة العام الجاري من فعالية هيئات الموانئ لعام 2022  تحت عنوان: “نعيد معاً تصور حقبة جديدة من التجارة” في فندق فور سيزونز أبوظبي في جزيرة الماريه خلال الفترة ما بين 31 مايو–2 يونيو 2022.

إذ تنعقد الدورة الحالية خلال فترة محورية بالنسبة لقطاعات الموانئ والشحن البحري بسبب تنامي المخاوف من إمكانية تأثير تعطل عمليات شحن البضائع في آسيا على سلسلة التوريد العالمية.

وسيتبادل أصحاب العلاقة خلال مداولاتهم الآراء والأفكار حول أفضل الممارسات والقضايا ذات الاهتمام المشترك وكيفية مد جسور التعاون بما يعود بالنفع على جميع الأطراف العاملة في قطاع النقل البحري العالمي دائم التطور.

وسيقوم الوفد الإماراتي خلال الجلسات المغلقة للحدث ببحث القضايا المختلفة مع الممثلين رفيعي المستوى لعدد من الموانئ العالمية المرموقة مثل ميناء أنتويرب وبرشلونة وبوسان وغوانزو والعراق وكوبه وعُمان وروتردام والسعودية وسياتل وسنغافورة وشنغهاي.

وتشمل المواضيع الفرعية التي سيتم بحثها كلاً من التقنيات الخلاقة والرقمنة وإزالة الكربون والتنوع. كما سيركز اجتماع هيئات الموانئ لعام 2022 على دور الموانئ في سلسلة التوريد العالمية وتأثيرها على عملية التحول إلى مصادر طاقة مستدامة  والتغير المناخي والتطور الرقمي. إلى جانب بحث المواضيع المتعلقة بالتعاون بين الدول والقوى العاملة في المستقبل والأمن الإلكتروني وغيرها.

وبالإضافة إلى المشاركات القيّمة التي ستتقدم بها مجموعة موانئ أبوظبي خلال اجتماع هيئات الموانئ 2022. ستقوم المجموعة بتسليط الضوء على الموانئ والمرافق البحرية عالمية المستوى التي تتمتع بها إمارة أبوظبي. إذ لا تنفك هذه الأخيرة تتيح أفضل خدمات النقل والخدمات اللوجستية والتجارية في المنطقة وخارجها.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق أعمال اجتماع هيئات الموانئ  للمرة الأولى عام 2015 من قبل هيئة الملاحة البحرية والموانئ في سنغافورة.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط