وصفة شعبية قد تصلح لعلاج مرض السكري

3٬196

قام فريق من الباحثين من قسم التغذية في جامعة ولاية أريزونا الأمريكية بإجراء دراسة على 19 شخصاً، ثمانية منهم كانوا حساسين للأنسولين و11 مقاومين، و10 مصابين بداء السكري.

ولم يكن جميع المشاركين في تلك الدراسة يخضعون لعلاج بعينه  لمرض السكري أثناء التجربة. فيما اختير الأشخاص الصائمين على نحو عشوائي ليخضعوا بالعلاج بالخل أو بالمشروب الوهمي.

ويتكون مشروب الخل من 20 غراماً من خل التفاح و40 غراماً من الماء وملعقة صغيرة من السكرين (وهو نوع من المحليات الصناعية).

وبعد مضي دقيقتين اثنتين من تناول الخل أو الدواء الوهمي، تناول المشاركون وجبة الاختبار.

وتتكون وجبة الاختبار تلك من الخبز الأبيض والزبدة وبعضاً من عصير البرتقال، بحيث تشكل مجتمعة ما قدره 87 غراماً من الكربوهيدرات.

وجُمعت عينات الجلوكوز في الدم عند الصيام، 30 دقيقة و60 دقيقة بعد الوجبة.

وأثناء الصيام، كانت تركيزات الجلوكوز في الدم مرتفعة بعض الشيء في المجموعة التي تضم مرضى السكري.

ولاحظ الباحثون: “مقارنة مع الدواء الوهمي، فإن تناول الخل يزيد من حساسية الأنسولين خلال فترة 60 دقيقة بعد الوجبة لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين”.

وشهد مرضى السكري أيضاً تحسناً في حساسية الأنسولين بعد تناول الخل مقارنة بالدواء الوهمي، على الرغم من أنه كان طفيفاً فقط.

واستشهد مجتمع مرض السكري العالمي بالبحث الذي أظهر أن خل التفاح يمكن أن يحد وعلى نحو كبير من نسبة الجلوكوز في الدم بعد الوجبة.

وأشار المعدون إلى “أهمية الحفاظ على تركيزات مقبولة للجلوكوز في الدم” لمرضى السكري.

وأضافوا: “هناك اهتمام كبير بتحديد الأطعمة وأنماط النظام الغذائي التي من شأنها مساعدة المرضى على إدارة حالتهم”.

وفي حين أن خل التفاح يمكن أن يكون فعالاً في إدارة مرض السكر، فإن الطريقة المثلى في هذا المنحى تكمن في تجنب الكربوهيدرات المكررة والسكر.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط