جيلي الصينية تطلق سيارات مضادة للفيروسات

مشروع السيارة الصحية

قامت شركة جيلي الصينية العملاقة لصناعة السيارات (Geely ) في وقت سابق من الآن بإطلاق مبادرة بقيمة 52 مليون دولار حملت اسم “مشروع السيارة الصحية”. ووفقاً للقسم الإعلامي في الشركة، فإن السيارة الجديدة يُراد لها أن تتحلى بمزايا عدة،  يهدف جلُها إلى حماية الركاب من مختلف أنواع الفيروسات والميكروبات والبكتيريا الأخرى. وستزخر الطرز الجديدة من هذا النوع من السيارات  بنظام ذكي خاص بتنقية الهواء يُدعى نظام جي- كلين” الذكي. وطبقاً لقسم الهندسة في شركة جيلي، فإن من شأن هذا النظام أن  يعمل عمل أقنعة الوجه الطبية من حيث  فحص الجسيمات والهباء الجوي.

وفي معرض تعليقه على النهج التصنيعي الجديد في شركة جيلي، قال متحدث باسم الشركة: “يقضي المستهلكون عادة قدراً كبيراً من الوقت في سياراتهم. ومن هنا، تقتضي الحاجة إلى تصنيع منتجات بمواصفات مضادة لمسببات المرض ضمن الأجواء المغلقة نوعاً ما، وذلك بغية الارتقاء بالمعايير الصحية لتلك المنتجات بما ينعكس إيجاباً على الصحة العامة  للمستهلك”.

مواد مستدامة بيئياً

تخطط جيلي أيضاً إلى ابتكار مواد مستدامة بيئياً وتتمتع، في الوقت عينه، بخصائص مضادة لمختلف أنواع البكتيريا والميكروبات والفيروسات. وتعتزم الشركة تزويد أنظمة تكييف الهواء بها، هذا فضلاً عن إضافتها إلى الأسطح التي تكون عادة على تماس مباشر مع السائق أو الركاب، وذلك على غرار الأزرار والمقابض”.

خدمة توصيل للمنازل تحت شعار “بلا تلامس”

وفي سياق آخر، تعتزم جيلي طرح خدمة توصيل للمنازل جديدة ومبتكرة تحت شعار “بلا تلامس”. ومن المزمع أن تسخر الشركة لهذا الغرض طائرات مسيرة (درونات) من أجل إرسال مفاتيح السيارات إلى منازل أو شقق العملاء، وذلك بغية الحد من اللقاءات  الفعلية مع الموظفين.

ماذا عن سايك موتور؟

من جانبها أتاحت شركة سايك موتور الصينية أيضاً خيار تزويد فتحات تكييف الهواء في طرزها الجديدة من السيارات بنظام لبث الأشعة فوق البنفسجية. إذ وبحسب الشركة فإن من شأن ذلك أن يعقم الهواء داخل المقصورة الرئيسة.

تسلا تنتهج المسار نفسه أيضاً

من جهتها، قامت شركة “تسلا” بالترويج لـما يعرف بنظام “بيو ويبون ديفينس مود”، وهو عبارة عن نظام متطور يعمل على تصفية الهواء داخل المقصورة. وبحسب إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، فإن النظام الجديد هذا يُراد له أن يقوم بالتخلص من نحو 99.97٪ من الجسيمات الدقيقة والملوثات الغازية، هذا فضلاً عن مختلف أنواع البكتيريا والفيروسات وجراثيم العفن”.

لكن ما هو رأي الخبراء والمحللين في هذا الشأن؟

إلا أن ذلك على ما يبدو لم يرق لبعض المحللين، فقد قوبل بانتقادات عدة باعتباره، على حد زعمهم، وسيلة للتحايل تعتمد على تكنولوجيا غير مثبتة في ظل بيئة يعتريها القلق المتزايد إزاء انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

إقرأ المزيد:

• سناب شات يُسخِّر تقنيات الواقع المعزز لتسطير إبداعه الجديد

• قلادةُ ذكية تكشف الرجفان الأذيني للقلب

• دراسة تؤكد بأن السجائر تنفث السموم حتى بعد إطفائها

• برشلونة الإسباني يغازل نجم المنتخب الروسي أليكسي ميرانتشوك

• أوليسيا الكازاخية تدفع حياتها ثمناً لصورة فوتوغرافية

• مجموعة حياة للفنادق تطلق صندوق حياة كير لتقديم العون المادي لكوادرها