الزبيب … ذلك البلسم الشافي

3٬520

الزبيب من الفواكه المجففة المحببة للكبار والصغار، وهو يدخل في إعداد الكثير من المعجنات والوجبات التي تجمع بين الطعم اللاذع وذلك السكري. ورغم صغر حجمها إلا أن كل حبة من الزبيب تمد الجسم بفوائد عدة.

إذ إن لدى الزبيب القدرة على حل بعض المشكلات التي نتعرض لها في حياتنا اليومية كالإمساك والحمى، هذا فضلاً عن فوائد أخرى كثيرة، لعل من أبرزها:

تقوية الذاكرة

 غنى الزبيب بالمواد المعدنية وفيتامين “بي”، يجعله يساعد على تقوية الجهاز العصبي، وبالتالي ينصح به في حالات التعرض لضغوط عصبية أو الإجهاد البدني. كما يعد من المواد السحرية للطلبة في فترات الاختبارات ولكبار السن، لقدرته على تحسين أداء المخ وتقوية الذاكرة. ويمكن للزبيب أيضاً أن يقي من مرض الزهايمر، لما يحتويه من مضادات للأكسدة، كما يذكر موقع “بيسر غيزوند ليبن” الألماني.

حماية القلب

 تدخل مادة الـ”كاتيشين” في مكونات الزبيب وهي معروفة بأنها من مضادات الأكسدة وتساعد على الحد من الكوليسترول وتنظيم ضغط الدم والدورة الدموية، لذا يعد الزبيب من المواد المهمة لحماية القلب من الأمراض المتعارف عليها.

علاج الإمساك

 يعتبر الزبيب من المواد الطبيعية التي تساعد على تنظيف الأمعاء والتخلص من الإمساك لاحتوائه على أحماض عضوية وعلى مادة البكتين. ويساعد الزبيب أيضاً في الوقاية من سرطان الأمعاء.

علاج الحمى

 الأحماض العضوية التي يحتويها الزبيب تجعل منه علاجاً جيدا لعلاج الحمى وخفض درجة حرارة الجسم.

مصدر كبير للطاقة

يحتوي الزبيب على كل المواد المفيدة التي يحتوي عليها العنب ولكن بتركيز أكبر. إذ تبلغ نسبة الفركتوز (سكر الفاكهة) فيه نحو 70 بالمئة، ما يجعله مناسباً للأطفال وللرياضيين بشكل خاص. وينصح الخبراء مرضى الأنيميا بالإكثار من الزبيب. إذ يحتوي على نسب كبيرة من الحديد والمغنسيوم.

صديق للعيون

يساعد هذا الغذاء الصحي على تحسين ضخ الدم للعين وحمايتها من الأكسدة، وبالتالي مظاهر العجز، وذلك وفقاً لموقع “بيسر غيزوند ليبن”.

مصدر غني للكالسيوم والمغنسيوم

تحتوي هذه المادة الغذائية المهمة على نسبة كبيرة من الكالسيوم والمغنسيوم، وبالتالي فهو من أنسب المواد لتحسين حالة العظام والمفاصل. وينصح به بشكل خاص خلال فترة الحمل والرضاعة لزيادة نسبة الكالسيوم لدى الأم.

منشط جنسي

 ثمة اعتقاد في بعض الدول بأن الزبيب له خصائص منشطة جنسياً، كما أن المصريين القدماء استخدموا خليطاً منه مع العسل لتحسين القدرة الجنسية للرجال.

مكافح للتسوس

 يعد حمض الأولينوليك من المكونات الأساسية للزبيب، وهو معروف بفوائده للحماية من التسوس وحساسية وضعف الأسنان. كما أنه يقلل من تكاثر البكتيريا. ولعل غناه بهذا الحمض بالإضافة إلى الكالسيوم يجعله من العناصر شديدة الأهمية لصحة الأسنان.

لربما يكون هذا الخبر محط اهتمام أصدقائك! إذن لماذا لا تبادر إلى إطلاعهم على هذا الخبر المهم من خلال إحدى  وسائل التواصل الاجتماعي …

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط