شركة البحر الأحمر للتطوير تواصل مسيرة التحوّل الرقمي

3٬031

أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير، التي تقود أعمال تطوير مشروع البحر الأحمر، عن إحراز مزيد من التقدم في مسيرة التحوّل الرقمي التي تمضي بها بالتعاون مع عملاقة تقنية المعلومات العالمية “إس إيه بي”.

ويُعدّ مشروع البحر الأحمر أحد أكبر المشاريع السياحية، وجهةً سياحيةً  فاخرة ومتجددة على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، تبلغ مساحتها 28,000 كيلومتر مربع، وتضمّ أرخبيلًا يتألف من 90 جزيرة بكرًا. ومن المقرر افتتاح المرحلة الأولى من المشروع في العام 2022، وتتضمّن 16 فندقًا.

وتُعدُّ شركة البحر الأحمر للتطوير إحدى الشركات الرائدة في متابعة نموذج التنويع الاقتصادي الوارد في رؤية المملكة للعام 2030، عبر تنفيذ منظومة سياحية فريدة ومتاحة على مدار العام، من شأنها دعم التنمية المستدامة وتعزيز البيئة والحفاظ على الإرث الثقافي وتنويع الاقتصاد، الذي تُعدّ السياحة ثاني أهمّ قطاعاته في المملكة.

من جانبه، أكّد عمار العماني مدير الإدارة المساعد لتطبيقات تقنية المعلومات في شركة البحر الأحمر للتطوير، حرص الشركة على تحسين كفاءتها التشغيلية وخفض تكاليف المشتريات والدفع قُدمًا بتطوير المواهب، ضمن خارطة الطريق التي وضعتها مع “إس إيه بي” من أجل التحول الرقمي.

وقال: “نعتمد في سبيل ذلك أيضًا على أمورٍ عدّة تشمل الخدمات المُدارة بالتطبيقات، واتفاقية خدمات رئيسة عالمية المستوى والتي تُعد الأولى من نوعها في المنطقة، فضلًا عن الخدمات التعليمية التي تستهدف تدريب فرق العمل”.

وأصبحت شركة البحر الأحمر للتطوير تُنجز أعمالها بالاعتماد على باقة تطبيقات الأعمال القائمة على تقنيات التحليل الفوري للبيانات ومنصة “أريبا” الرقمية من “إس إيه بي”، وباقة “ساكسيس فاكتورز” لإدارة تجارب الموظفين من “إس إيه بي”  وباقة “كستمر إكسبيرينس” لتجارب العملاء من “إس إيه بي” .

من ناحيته، قال أحمد الفيفي النائب الأول للرئيس والمدير التنفيذي لشمال منطقة الشرق الأوسط لدى “إس إيه بي”، إن “إس إيه بي” التزمت، منذ بداية شراكتها مع شركة البحر الأحمر للتطوير، بالوفاء بوعدها المتمثل بتزويد الشركة بأفضل الابتكارات البرمجية المتخصصة، مُعربًا عن حماسه لمواصلة التعاون في سبيل تمكين هذا المشروع الفريد بضخامته في المنطقة، ليغدو مشروعًا ذكيًا.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط