أبرز التحديات التي ستواجه التطبيقات البرمجية في عام 2020

4٬165

لا ريب في أن العام 2019 حمل دوامة من الابتكارات الثورية والفرص التي جلبت معها تحديات عدة اقتضت مجابهتها والتعامل معها بوتيرة ثابتة ومستمرة.  وفي هذا الإطار،  استعرضت إف 5 نتوركس التوجهات التي يُراد لها أن تهيمن على المشهد العام في عالم التطبيقات في عام 2020.  

 ولعل أبرز تلك التوجهات يمكن حصره في الآتي:

التحوّل من مرحلة الفكرة إلى مرحلة التطبيق

سيشهد العام 2020 أعداد أكبر من المؤسسات التي ستتحوّل من مرحلة رفع شعارات التحوّل الرقمي نحو تبنيها، ومن شأن ذلك أن يحمل تحولات جذرية لهذه المؤسسات. ولعل النتيجة الحتمية لهذا التحوّل تتمثل في انغماس رواد الأعمال أكثر في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتطبيقات، والتي يتم تصميمها بهدف تمييز خدماتها أو توفير تجربة فريدة لعملائها.

التطبيقات البرمجية

صعود موارد التطبيقات وتزايد أهميتها

باتت التطبيقات تشكل إحدى الوسائل الرئيسة للمؤسسات لتطوير ونشر منتجاتها أو خدماتها، الأمر الذي جعلها ترتقي إلى قائمة الموارد المهمة في أي مؤسسات عصرية. غير أن الغالبية العظمى من العاملين في هذا الحقل يحظون بمعرفة ضئيلة بعض الشيء في ما يتعلق بعدد التطبيقات التي تتوفر في مؤسساتهم، ناهيك عن كيفية ومكان نشرها أو المخاطر الأمنية المحدقة بها.

وإذا ما أردنا أن ندير موارد التطبيقات على نحو فاعل ومؤثر، فلا بد من وضع استراتيجية متكاملة تغطي كامل المؤسسة تشمل وضع السياسات والرقابة على مدى الالتزام بها.

النادي الثقافي للتطوير والعمليات

حصدت طرائق التطوير والعمليات وما يرتبط بها من تفاصيل تقنية ووسائل متاحة على الكثير من الاهتمام خلال هذا العام. أما العام 2020 فسيشهد اكتمال ظهور ثقافة راسخة للتطوير والعمليات تجمع ما بين النظرية وأفضل الممارسات. هذا من شأنه أن يولّد مستويات جديدة من الإنتاجية المؤسسية دون التشويش على مسار العمليات.

التطبيقات البرمجية والتحديات التي تواجهها في عام 2020

مراكز البيانات باقية وتعزز تواجدها

ساد الاعتقاد بأن الحوسبة السحابية باتت تطغى على البنى التحتية لتقنية المعلومات ضمن المؤسسات، وذلك نتيجة للانتشار الواسع لخدمات البرمجيات كخدمة والبنية التحتية كخدمة. وقد توقع كثيرون أن مراكز البيانات كما عرفناها ستتلاشى. وعلى ما يبدو فإن هذه التوقعات ليست سوى محض شائعات مبالغ فيها. فمراكز البيانات ما زالت تشهد انتشاراً وتوسعة واستخداماً حول العالم. وعليه فإن الحوسبة السحابية لم، ويبدو أنها لن، تقضي على مراكز البيانات.

 

تحديات حماية التطبيقات من المخرّبين

تشير البيانات الصادرة عن مختبرات إف 5، إلى أن لغة البرمجة “بي إتش بي” التي تستخدم في أكثر من 80 بالمائة من المواقع الإلكترونية منذ العام 2013، ستستمر في صدارتها. إلا أنها في الوقت ذاته تشكل هدفاً غنياً وسهلاً للمخربين، وعليه فإن مسألة التوعية تعد بغاية الأهمية للحد من ظهور نقاط الضعف والهجمات على حد سواء.

كما أن المؤسسات باتت تدرك أن التطبيقات لا تقتصر فقط على خطوط التعليمات البرمجية التي تشغلها. إذ إن التركيز ينبغي أن يتعدى ذلك نحو بنيتها المعمارية وتكويناتها وكافة الموارد المرتبطة بها، هذا إلى جانب مستخدميها طبعاً. وتشكل هجمات الاحتيال الإلكتروني  مثالاً حياً على ذلك.

التطبيقات البرمجية والتحديات التي تواجهها في العام 2020

نعمة ونقمة في آنٍ معاً

بات معلوماً للجميع أن واجهات برمجة التطبيقات هي الوسيلة الناجعة للنهوض بنماذج الأعمال وترجمتها إلى عائدات. لكن ذلك معلوم من قبل المخربين أيضاً.

خلاصة القول..

ثمة حاجة ملحّة لأن تركز المؤسسات على طبقة واجهة برمجة التطبيقات من حيث تأمين الوصول إلى عمليات الأعمال التي تمثلها ضد الاختراقات.

هل تبحث عن المزيد من المعرفة والتسلية والإثارة في الوقت عينه؟ إذن عليك قراءة المواضيع التالية:
لربما يكون هذا الخبر محط اهتمام أصدقائك! إذن لماذا لا تبادر إلى إطلاعهم على هذا الخبر المهم من خلال إحدى  وسائل التواصل الاجتماعي …

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط