خلصت نتائج دراسة قام بها خبراء في مجال الصحة إلى حقيقة مفادها أن استخدام الهواتف الذكية يلحق بالغ الأذى بقدرة ذاكرة الإنسان على العمل على الوجه الأمثل؛ إذ تصبح غير قادرة على حفظ المعلومات لفترة طويلة.
ووفقاً لما خلصت إليه نتائج الدراسة المذكورة التي قام بها خبراء روس فإن من شأن استخدام الهواتف الذكية أن يصيب ذاكرة الإنسان بالكسل جراء اعتمادها التام على الهاتف الذكي.
وهكذا تصبح الذاكرة عاجزة تماماً عن حفظ البيانات والمعلومات، وذلك بسبب الاستعانة بذاكرة الهاتف الذكي واستخدام نظام الملاحة للوصول إلى الوجهات المنشودة عوضاً عن الاستعانة بالذاكرة.
ولعل ذلك من شأنه أن يحد من قدرة الذاكرة على العمل على الوجه المطلوب.
ضرورة القيام بتمرينات للارتقاء بقدرة الذاكرة على حفظ المعلومات
وكانت هناك دعوات عدة من خبراء متخصصين في هذا المجال تحضّ الأشخاص الذين يستخدمون الهاتف الذكي بكثرة على ضرورة تبني نمط حياة يعتمد على تمرينات بعينها للارتقاء بقدرة الذاكرة لديهم على حفظ المعلومات وتجنب ظاهرة النسيان.
الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية في خطر أكبر
ووفقاً لنتائج أبحاث ودراسات عدة أجريت خصيصاً لهذا الغرض، فإن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية بوتيرة يومية لديهم استجابة أبطأ للإشارات الضوئية والصوتية، هذا فضلاً عن ارتكابهم لأخطاء متكررة أثناء الكتابة. كما يتصفون بقدرات متواضعة عندما يُطلب منهم القيام بمهمة ما تتطلب التفكير والتركيز.