“ثينك” للأبحاث والاستشارات ومعهد الشرق الأوسط ينظمان “منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023” للعام الثاني على التوالي

4٬908

تنظّم “ثينك” للأبحاث والاستشارات، التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، للعام الثاني على التوالي، “منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، بالتعاون مع معهد الشرق الأوسط، أحد مراكز الأبحاث المستقلة في أمريكا، وذلك بالتزامن مع اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة الموافق 22 سبتمبر/ أيلول من العام 2023.

وتتمثل مهمة “ثينك” (Think) للأبحاث والاستشارات في توفير المعلومات والاستشارات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال التحليلات المتعمقة والرؤى القائمة على البيانات والحقائق.

ويسعى فريق “ثينك”  المتخصص لأن يكون المرجع الأول للحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية المهتمة بفهم المنطقة بشكل أفضل، ويندرج المنتدى ضمن جهود “ثينك”  للأبحاث والاستشارات في تعزيز الحوار والتفاهم وعرض مختلف وجهات النظر بشأن التغيّرات التي تشهدها المنطقة.

وينعقد المنتدى الذي يستمر ليوم واحد تحت عنوان “الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: تعزيز القدرة على المرونة الاقتصادية من خلال الاستدامة، ويتناول مواضيع متنوّعة ترتبط بالمشهد العالمي الراهن، مثل كيفية تطور المنطقة لتصبح مركز النشاط والتأثير في الأجندة الدولية، وسبل التعاون مع المجتمع الدولي لوضع حلول طويلة الأمد للتحديات التي تواجه المنطقة في ملفات الطاقة والاستقرار والسلام والتنمية المستدامة.

وسيضم المنتدى مجموعة من الوزراء والدبلوماسيين من دول المنطقة والخبراء والمختصين وصانعي القرار من القطاع الخاص لتقديم آرائهم ووجهات نظرهم خلال ثماني جلسات رفيعة المستوى، إضافة إلى حلقات النقاش التفاعلية.

وفي هذا الشأن، قال نيل كويليام، مدير أبحاث الطاقة بمركز “ثينك”  للأبحاث والاستشارات: “مع استمرار تطور منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتنامي دورها كمحرك للنمو العالمي ازدادت حاجة الحكومات والشركات وصناع القرار لفهم المنطقة بشكل أعمق، وأصبح من المهم إقامة منتديات تركز على المنطقة خاصة خلال الأحداث العالمية المهمة مثل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي هذا الإطار، يناقش “منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023″، الذي ننظمه بالتعاون مع معهد الشرق الأوسط (MEI)، التحديات المطروحة والفرص المتاحة في المنطقة من وجهة نظر صانعي القرار والمفكرين فيها. تتمثّل مهمتنا في تقديم الأبحاث والاستشارات المستقلة، ويبرهن هذا المنتدى على قوة شبكة علاقاتنا الإقليمية والدولية ويشكّل خارطة طريق لفهم دول المنطقة في خضم التغيرات المتسارعة”.

ومن بين المشاركين في المنتدى في هذا العام:
  • معالي السيدة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظة جمهورية مصر العربية لدى البنك الدولي والبنك الأوروبي للتعمير والتنمية وبنك التنمية الأفريقي ومجموعة من المؤسسات الدولية
  • معالي الدكتور أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الهاشمية الأردنية
  • معالي السيدة مريم المهيري، وزيرة تغير المناخ والبيئة في الإمارات العربية المتحدة
  • أحمد يلديز، نائب وزير الخارجية في تركيا
  • معالي الدكتور ماجد الأنصاري، مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ومتحدثاً رسمياً لوزارة الخارجية في قطر
  • تيموثي ليندركينج، مبعوث أمريكا الخاص إلى اليمن في وزارة الخارجية الأمريكية
  • الدكتور عامر بساط، المدير العام لشركة “بلاك روك” (BlackRock) ورئيس قسم الأسواق الناشئة
  • الدكتورة سارة فكشوري، المؤسسة ورئيسة شركة «إس ڤي بي» (SVB) العالمية للطاقة

من جهته، أفاد باول سايلم، الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد الشرق الأوسط (MEI): “نفخر بالتعاون مع   “ثينك”  للأبحاث والاستشارات في تنظيم  منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. في الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات في قضايا تحول الطاقة، وتغير المناخ، والتنوّع الاقتصادي، والتجارة، والأمن، تبرز منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كنقطة محورية تتلاقى فيها كل هذه القضايا المعقدة، ومن الأهمية بمكان جمع القادة والمتخصصين في مجال السياسات في المنطقة للمشاركة مع المجتمع الدولي من أجل مناقشة  المصالح والفرص المشتركة وطرق استغلالها لتحقيق مستقبل أفضل للجميع“.

وبالتزامن مع فعاليات المنتدى، تصدر “ثينك”  للأبحاث والاستشارات تقريراً بعنوان  “الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: حالة التعاون ما بعد التوترات في المنطقة”، الذي يستعرض الآثار المتوقعة لتخفيف التوترات في المنطقة وقدرة التعاون الإقليمي على معالجة القضايا الملحة فيها.

يناقش التقرير فرص التعاون في ثلاثة مجالات رئيسة هي:
  • الجغرافيا السياسية والأمن
  • الاقتصاد
  • الطاقة

فيما يؤكد على ضرورة اغتنام الفرصة لتعزيز الاستقرار على المدى الطويل ودعم التحول في مجال الطاقة في المنطقة.

الجغرافيا السياسية والأمن: ساهم تعدد الأقطاب في النظام العالمي في نهوض قوى جديدة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتحويل التركيز نحو تخفيف التوتر وتحقيق تعاون إقليمي أكبر، ويؤكد التقرير على ضرورة تعزيز هذا النهج الجديد بوضع أسس أقوى لضمان استمراريته.

الاقتصاد: ساعد ارتفاع أسعار النفط في زيادة وتيرة النمو في دول مجلس التعاون الخليجي وتنويع مصادر الدخل لديها وبالتالي قامت على تعديل استراتيجيتها لتركّز على الاستثمارات المربحة وإضافة الشروط لتقديم الدعم المالي. وفي المقابل أتاح هذا التحول لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ذات الدخل المنخفض فرصة تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال تنفيذ الإصلاحات الهيكلية.

الطاقة: تحتاج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى استراتيجية ترتكز على التعاون الجغرافي الموسع لإعادة تعريف مشهد الطاقة في المنطقة. إن الخطوات الطموحة نحو تنويع مصادر الطاقة وتأثر المنطقة بتغير المناخ يعزز من أهمية هذا التعاون في شؤون الطاقة.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط