جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تدعم مساعي الإمارات نحو التميز في مجال الذكاء الاصطناعي

3٬070

أظهرت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي نمواً وتطوراً لافتين من حيث عدد الأعضاء في الهيئة التدريسية وأعداد الطلبة، هذا فضلاً عن التميز والتأثير الأكاديمي الذي شهدته الجامعة عام 2022، وذلك وفقًا لكلمة ألقاها البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أمام أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين في الحرم الجامعي.

وسلط البروفيسور زينغ الضوء على جهود الهيئة التدريسية والزيادة الكبيرة في النشر الأكاديمي باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لنجاح الجامعة. كما جرى تصنيف الجامعة لتصبح ضمن أفضل 25 جامعة على مستوى العالم في عام 2022 في المجالات التالية:

  • الذكاء الاصطناعي
  •  الرؤية الحاسوبية
  • التعلم الآلي
  • معالجة اللغات الطبيعية وفقًا لـ”سي إس رانكينغز”  لتصنيفات المؤسسات التي تُعنى بعلم الحاسوب

وجرى نشر أكثر من 350 ورقة بحثية علمية في العديد من المؤتمرات والدوريات المؤثرة والمرموقة خلال عام 2022، شملت 27 ورقة بحثية في مؤتمر نظم معالجة المعلومات العصبية.

وشهدت الهيئة التدريسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي زيادة كبيرة خلال هذا العام، مع انضمام 21 عضوًا جديدًا ليبلغ عدد أعضاء الهيئة الآن 49 عضواً.

وبهذا، فقد ارتفع إجمالي أعضاء الهيئة التدريسية بنسبة تزيد عن 80% منذ عام 2021، وقد حرصت الجامعة على استقطاب أبرز الخبراء باعتبارهم نواة العملية التعليمية ومحور الارتكاز لتحقيق أهداف الجامعة.

وعمل 27 عضوًا من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لدى أفضل 100 مؤسسة متخصصة باللذكاء الاصطناعي، بزيادة قدرها 14 عضواً عن العام السابق.

كذلك ارتفع متوسط مؤشر هيرش (H-index)، المعتمد من قبل الكلية لقياس جودة الإنتاجية العلمية للمنشورات والأوراق البحثية العلمية بمقدار 4 نقاط ليصل إلى 45، وهو ما يمثل زيادة إجمالية بنسبة 10%.

وقد ترأس أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خمسة مؤتمرات عالمية مرموقة للذكاء الاصطناعي خلال عام 2022، بما في ذلك المؤتمر الدولي للتعلم الآلي ومؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية ومؤتمر عدم اليقين في الذكاء الاصطناعي ومؤتمر جمعية اللغويات الحوسبية ومؤتمر التعلم السببي والاستدلال.

وأكد زينغ أن جودة وكفاءة أعضاء الهيئة التدريسية تمثل عنصر أساسي للتميز في مجال البحث العلمي وتنمية المواهب والابتكار، وأشار إلى أن الجامعة تشجع أعضاء هيئة التدريس على مشاركة مواهبهم وخبراتهم من خلال المشاركة في أفضل المؤتمرات العالمية.

وقد ارتفع أعداد الطلبة بشكل ملحوظ في عام 2022. ومع إضافة طلبة دفعة الخريف، يرتفع إجمالي عدد الطلبة إلى أكثر من 200 طالب للدراسات العليا. كذلك ارتفعت جودة الطلبة المنتسبين، مع قدوم 21% من الطلبة الجدد من مؤسسات جامعية متميزة وتعد الأفضل ضمن فئتها، بارتفاع قدره 12% مقارنة بالعام السابق.

ودعماً للجهود الحكومية الرامية إلى زيادة مشاركة الكفاءات الإماراتية في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، فقد ارتفع عدد الطلبة الإماراتيين إلى 36 طالب.

وجدير بالذكر، أن باب التسجيل مفتوح الآن أمام الخريجين للعام الدراسي 2023/2024، وترحب الجامعة بطلبات الانتساب إلى برامج الماجستير والدكتوراه في الرؤية الحاسوبية وتعلم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية، سواءً من الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك حتى تاريخ 30 أبريل 2023. وتأتي الجامعة في الرتبة الأولى بين المؤسسات الأكاديمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية، وهي مكرسة لجعل أبوظبي والإمارات العربية المتحدة مركزًا إقليميًا وعالميًا للذكاء الاصطناعي. كما أنها ملتزمة بتطوير تقنيات معالجة اللغات الطبيعية، للارتقاء بتطبيقاتها واستخداماتها في اللغة العربية وتفرعاتها.

وقد احتفلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بتخريج  دفعتين من منتسبي البرنامج التنفيذي، وتستعد حالياً لتخريج الدفعة الثالثة.

كما قام قسم الخدمات الاستشارية والتدريب بتنظيم ستة برامج مهنية في العام 2022 بالشراكة مع عدد من المؤسسات والهيئات المرموقة في الدولة بهدف تمكين الإدارة الصناعية المستقبلية وتزويد القيادات الصناعية بمعلومات مفصلة عن أهم برامج وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وكيفية تسخيرها في دعم نمو القطاعات المختلفة.

ووقعت الجامعة أيضاً خمس اتفاقيات تعاون استراتيجية على مدار العام وشمل التعاون مع شركة “آي بي إم”، وجنرال إليكتريك للرعاية الصحية، ومنظمة “ملاريا نو مور”، وبرنامج الجينوم الإماراتي، والإدارة العامة للجمارك في أبوظبي.

كذلك أطلقت الجامعة سلسلة روّاد الذكاء الاصطناعي التي تهدف لترسيخ مكانة أبوظبي كمركز للأبحاث المتقدمة مجال الذكاء الاصطناعي لتبادل المعارف والأفكار بين ألمع العقول والعلماءالمتخصصين في الذكاء الاصطناعي.

وشهدت هذه السلسة تنظيم ثلاثة لقاءات حول التعلم التفاعلي والأدوات المفتوحة للتعلّم التلقائي القابل للتركيب والتطوير والمعالجة الطبيعية للغة، مع الاستعداد لتنظيم ثلاثة لقاءات إضافية في أوائل العام المقبل.

واستضافت سلسلة روّاد الذكاء الاصطناعي أيضاً لقاءً خاصاً في أبوظبي جمع نخبة من العلماء لمناقشة الأفكار والأراء التي تساهم في رسم ملامح مستقبل الأبحاث المرتبطة بالذكاء الإصطناعي.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط