فازت شركة صدارة للكيميائيات بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة بدورتها السادسة. وتحظى هذه الجائزة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. إذ يجري عادة تكريم منشآت القطاع العام والخاص وغير الربحي على حد سواء، وذلك نظير تميزها المؤسسي ومعايير الجودة التي تطبقها بما يعزز القدرة التنافسية في هذه القطاعات وجودة خدماتها وأعمالها.
وحققت صدارة للكيميائيات المستوى الفضي للمنشآت الانتاجية الكبيرة. ويبرهن حصول الشركة على هذه الجائزة على مدى تميزها في جميع نواحي الأداء واستخدامها لأفضل المعايير والأساليب العالمية للإدارة والإنتاجية. هذا فضلاً عن تميز بيئة العمل فيها ونجاحها في تعزيز ثقافة التميز والجودة بين موظفيها وقطاعات أعمالها، بما يؤكد جدارتها بحصد مثل هذه الجوائز على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
نبذة عن جائزة الملك عبد العزيز للجودة
تمثل جائزة الملك عبد العزيز للجودة الإطار الوطني لمعايير التميّز المؤسسي لدفع عجلة التميّز. فقد أنشئت الجائزة بهدف تحفيز جميع القطاعات لتطبيق أسس التميّز من أجل رفع مستوى جودة الأداء وتفعيل التحسين المستمر لعملياتها الداخلية وتحقيق رضا المستفيدين.
كما تهدف إلى تكريم أفضل المنشآت ذات الأداء المتميز والتي تحقق أعلى مستويات الجودة بحصولها على التقدير اللائق على المستوى الوطني لما حققته من إنجازات وبلوغها مرتبة متميزة بين أفضل المنشآت المحلية.
وتقدم جائزة الملك عبد العزيز للجودة معايير محددة تمكن المنشآت من تبني مبادئ التميّز من خلال معايير النموذج الوطني الموحد للتميّز المؤسسي. إذ وبمجرد تقدم منشأة ما للجائزة تخضع وعلى الفور لعملية تقييم موضوعية من قبل مقيمين معتمدين لديهم خبرة في تقييم المنشآت، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي.
فيما تستفيد المنشأة من التقرير التعقيبي للتعرف على فرص التحسين التي تساعد المنشأة في زيادة النمو وتعزيز الميزة التنافسية وتحسين الأداء العام وتحقيق الاستدامة.