تتسبب نفايات الطعام عادة في إنتاج كميات كبيرة من غاز الميثان الخطير الذي تؤدي انبعاثاته في الهواء إلى تدمير البيئة وتعريضها لأخطار جسيمة جمة. وترجِّح بعض الدراسات أنه يمكن للعالم كل عام أن يُنتج ما يربو على 1.6 مليار طن من تلك النفايات الخطيرة.
ولعل مسألة هدر الطعام لا تقتصر على نفايات الطعام التي يُلقى بها عادة في حاويات القمامة فحسب، بل تكاد تمتد لتشمل كل مرحلة من مراحل إنتاج الطعام.
إذ من شأن كل مرحلة من تلك المراحل على حدة أن تستنزف كماً هائلاً من الموارد والجهود والممتلكات والمتمثلة في المياه والجهود البشرية والمساحات الزراعية التي لا سبيل إلى حصرها.
ولعل ذلك ما حدا بأحد المختصين إلى القول بأن نفايات الطعام تشكل ثالث أكبر مصدر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
يلقي المخطط المصور الآتي الضوء على حجم الإهدار العالمي للطعام سنوياً والدول الأكثر هدراً للطعام: