ما هي أبرز التوجهات التقنية في عام 2022؟

2٬982

كشفت شركة إنفور حديثاً وعلى لسان أمل جاردنر، نائب الرئيس والمدير العام لدى الشركة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، عن التوجهات التقنية التي من المتوقع أن نشهدها خلال العام 2022، لاسيما فيما يرتبط بالأعمال.

وتمثلت تلك التوجهات التقنية في المناحي الخمسة التالية:

 1. مع تطور منصات تطبيقات المشاريع الحديثة، فإن الخيارات سوف ترقى إلى مستوى عمليات الأعمال

مع تطور أنظمة إدارة موارد المشاريع (ERP) إلى منصات تطبيقات المشاريع (EAP) الحديثة، ابحث عن منصات ذات تعريفات أكثر تنوعاً يمكنها أن تتيح خيارات لا تقتصر على حوسبة السحاب فحسب، بل تشمل أيضاً ضم مزيج متنوع يجمع ما بين من بيئات العمل المحلية حوسبة السحاب. فمكونات تركيب النظم الحديثة سوف تُقسّم لاحقا إلى مستوى عمليات الأعمال، وليس على مستوى التطبيقات فحسب. وهذا يعني أن المؤسسات ستحتاج إلى نماذج تشغيل ومنصات قياسية لضمان التناسق في عمليات التكامل، وسير العمل، وتحليل البيانات، ودعم خيارات التوسّع لاحقاً. وتتوقع إنفور أن يتطلع المستخدمون إلى تصميم عملياتهم وتجربتهم الخاصة والتي تلبي احتياجاتهم تماماً، بدلاً من الاكتفاء بالخيارات المتاحة لهم مسبقاً.

 2. تعريف عمليات الأعمال والذكاء الاصطناعي والتقنية الذكية سوف تؤثر في اتخاذ قرارات الشراء

لا تكاد تجد شركتين تتشابهان في المتطلبات. كما أن المستخدمين يفضلون الخيارات السهلة والبسيطة لتحديد عملياتهم التجارية ضمن نظام يمتلك المرونة اللازمة. لهذا، من المتوقع أن تتكرر مناقشات الخدمات المصغّرة، لا سيما في ظل سعي الشركات المستمر نحو تبني التوجهات التقنية التي تتمحور حول تصميم وتجميع أنظمة البرامج الخاصة بهم، كما لو أنهم بصدد وضع تصاميم لأحد طوابق منزل جديد. وتتوقع إنفور أن تُقدم الشركات على اعتماد منصات تطبيقات المشاريع الحديثة، والتي سيتسنى من خلالها جميع عمليات الأعمال بما يلبي المتطلبات، لتعمل بصورة ذاتية قابلة للتصحيح، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتقنية الذكية المتوفرة في منظومة العمل.

 3. التقارب (الفعلي) بين التحليلات، والتقنيات الذكية، وتجربة المستخدم سوف يدعم نحاج منظومات اتخاذ القرار الآنية

إن توفير المعلومات في الوقت الفعلي، بدلاً من الاكتفاء بالواجهات التقليدية والتي تقتصر على النظر في الأحداث السابقة، سوف تلعب دورا بالغ الأهمية في العام 2022. فسجلات البيانات السابقة واستعراضها لم يعد كافيا لاتخاذ القرار الصحيح. إذ لا بد من دمج تقنيات التنبؤ المستقبلية في هذه العملية. ففي نهاية المطاف، هنالك حاجة لأخذ هذه التوقعات الاستشرافية في الاعتبار في موقع اتخاذ أو تنفيذ القرار، بدلاً من الاحتفاظ بها في موقع عمليات منفصل. وترى شركة إنفور أن لا مفرّ هناك من تضافر كل من نسيج البيانات، ومنظومة الأعمال الذكية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وتجربة المستخدم جميعها في منظومة موحدة لتقديم حل ذا جدوى.

 4. تقديم وتنفيذ حلول “الحوسبة الطرفيّة” بطريقة مختلفة

تعمل الحلول الأساسية Core)) والحلول الطرفية (Edge) بتناغم كبير غالباً، ولم تعد عبارة الحلول الطرفية تشير إلى مجرد الأجهزة فحسب. وتقرّ هذه النظرة بأن بعض العمليات التجارية لا تزال تفضّل الاحتفاظ بآليات التحكّم محلياً في مكان العمل. وستكون إمكانية التنقّل عبر منظومة تجمع فعلياً ما بين بيئة حوسبة السّحاب وبيئة الحوسبة المحلية أمراً أساسياً. وتتوقع إنفور أن يكون العملاء بحاجة إلى ابتكارات في عالم حوسبة السحّاب في مجال التعلّم الآلي على سبيل المثال. في الوقت ذاته، فإنهم سيحتاجون إلى توفر إمكانية تطبيق هذه التقنيات على أنظمتهم المحلية داخل مقرات الشركة – وليس فقط على ما جرت العادة تسميتها بالأجهزة الطرفيّة.

 5. الأجهزة المزودة بالأوامر الصوتية والمساعدات الرقمية سوف تكون من أهم أدوات قطاع الأعمال في بيئات العمل عن بعد

مع استمرار انتقال قطاع الأعمال إلى بيئات العمل عن بعد، تتواصل التغيرات التي يشهدها تعريف تجربة المستخدم. ففي حين سجّلت تلك التوجهات التقنية المتمثلة في خيارات الوصول/ القدرات الصوتية ارتفاعاً كبيراً لبعض الوقت في قطاع المشاريع، نلحظ تشديد الضوابط الأمنية، وسيحتاج الموظفون لأساليب جديدة لتنفيذ العمل بعيداً عن خيارات شاشات الويب التقليدية. وفي العام 2022. وتتوقع إنفور أن يطلب المستخدم دعم كامل الوظائف التشغيلية عبر أجهزة تدعم الأوامر الصوتية – إضافة إلى حلول المساعد الرقمي التي تعزز وتدعم أتمتة المهام.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط