طلاب من جامعة إكسفورد يصممون جهاز تنفس اصطناعي مبسط

273

تضافرت جهود كل من جامعة إكسفورد وجامعة “إم آي تي” من أجل تطوير واختبار جهاز تنفس اصطناعي جديد يتكون من أجهزة وأدواتٍ رخيصةٍ ومتوافرة بكثرة في المستشفيات والمختبرات العلمية وبعض الأجزاء البسيطة الأخرى التي يمكن صنعها بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد. ومن شأن الجمع بين هذه الأجهزة أن يسمح للفريق بإنشاء ما يسمى بجهاز “أوكس فينت” ( OxVent) الذي، وعلى الرغم من أنه لا يبدو مثل أجهزة التنفس التقليدية، إلا أنه فعالٌ بما يكفي للمساعدة في الحالات الطارئة لوباء فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” الحالي.

الحاجة أم الاختراع

يتطلب تطوير جهازٍ طبي مثل هذا سنوات عدة. بيد أنه ضمن الأزمة الحالية كان من الواجب التفكير خارج المألوف لتوفير أجهزةٍ يمكن تصنيعها بسرعة وبالإمكانات المتوفرة، ولا سيما في الأماكن النائية الفقيرة التي لا تمتلك بنية تحتية متطورة، لإنقاذ حياة المرضى في حالات الطوارئ. ويستخدم التصميم عدة التنفس اليدوية المتاحة في كل غرفة إسعاف، هذا فضلاً عن المضخات الميكانيكية المستخدمة غالبًا في سيارات الإسعاف ومعدات الرعاية العاجلة ومحركٌ كهربائي متاحٌ بسهولة في العديد من الآلات وورشات الإصلاح الميكانيكي.

جهاز تنفس اصطناعي بديل - الحاجة أم الاختراع

وفي معرض تعليقه على هذا التطور المهم، أفاد مارك تومبسون، البروفيسور في جامعة إكسفورد والمشرف على المشروع: “في أقل من أسبوعين، قام كل من الطلاب والباحثون والأكاديميون الذين يعملون على هذا المشروع، بتصميم النموذج وتطويره ليصبح قيد الاختبار العملي. نحن نبحث فقط عن نوع من نظام تنفس خاص بالحالات الطارئة يتميز بانخفاض تكلفته، ويمكن، في الوقت عينه، توفيره كخط دفاع أخير. وما من شك في أنه ليس الحل الأمثل، ولكن إذا وصلنا إلى النقطة التي يموت فيها مئات الآلاف أو الملايين من الناس بسبب عدم وجود عدد كافٍ من أجهزة التنفس، فإن مثل هذه التصاميم قد تكون السلاح الاحتياطي الأخير الذي لا غنى عن استخدامه”.

إذا كنت تبحث عن المزيد من المعرفة والتسلية فلا بد لك من قراءة المواضيع التالية:
“لا يجوز إعادة نشر أي مادة تحريرية، سواء أكان ذلك بشكل جزئي أم كلي أو نشر أي موضوع بناء على فكرة موقع عصري.نت الحصرية إلا بموجب إذن رسمي من إدارة الموقع وذكر المصدر أصولاً”

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط