كاميرات المراقبة أدوات حماية أم تجسس؟

3٬900

لا ريب في أن كاميرات المراقبة تعد في وقتنا الراهن إحدى أهم التقنيات التي يعول عليها كثيرون بغية حماية منازلهم وممتلكاتهم من السرقة، فكيف السبيل إلى الاعتماد على تلك التقنيات دون أن تتحول إلى أداة للتجسس علينا؟

على الرغم من أن  كاميرات المراقبة اللاسلكية تعد من أفضل الوسائل التي تمكننا من مراقبة منازلنا وممتلكاتنا عن بعد ومن أي نقطة في العالم بسهولة بالغة ويسر؛ إذ يكفي أن يدخل المستخدم عنوان بروتوكول الإنترنت وكلمة المرور واسم المستخدم ليتمكن من مشاهدة بث حي من هذه الكاميرات عبر برامج موجودة في هواتفنا أو حواسيبنا، إلا أن استخدامها ينطوي على الكثير من المخاطر في بعض الأحيان. فمسألة اختراق هذه الكاميرات يحولها لأدوات تجسس عوضاً عن أدوات مراقبة وسلامة.

كاميرات المراقبة

وللحؤول دون حدوث مثل هذه المشكلات يتعين على المستخدم اتباع النصائح الآتية:
  • شراء الكاميرات من شركات معروفة ومتخصصة بهذا المجال. إذ تعكف تلك  الشركات عادة على تزويد كاميراتها  ببرمجيات وأنظمة أمان خاصة يصعب اختراقها. كما تقوم بتحديث أنظمة الأمان والبرمجيات فيها بوتيرة دائمة.
  • عدم ربط كاميرات المراقبة بشبكات الإنترنت العامة، فتلك الشبكات غالباً ما تكون عرضة للاختراق من قبل القراصنة كونها متاحة للاستخدام من قبل كثيرين.
  • عدم استخدام كلمات مرور بسيطة للتحكم بهذا النوع من الكاميرات، وعدم إعطاء كلمة المرور لأي أحد قد يستغلها كأداة للتجسس على صاحبها.
  • شراء كاميرات المراقبة التي تعمل بالاعتماد على تطبيق خاص بها يرسل الصور ومقاطع الفيديو إلى هاتف المستخدم أو حاسبه مباشرة، بعيداً عن الاعتماد على طرف ثالث كالشركات والبرامج الوسيطة التي يمكن أن تتجسس على تلك البيانات أيضاً.

كاميرات المراقبة في المنازل والشركات

الآن وقد اطلعتم على الخفايا الأمنية التي تكتنف عملية المراقبة بالكاميرات، هل تخططون لإعادة تقييم الجانب الأمني بنظام المراقبة بالكاميرات في منازلكم أو شركاتكم؟

كاميرات المراقبة في المنازل والشركات

هل تبحث عن المزيد من المعرفة والتسلية والإثارة في الوقت عينه؟ إذن عليك قراءة المواضيع التالية:
لربما يكون هذا الخبر محط اهتمام أصدقائك! إذن لماذا لا تبادر إلى إطلاعهم على هذا الخبر المهم من خلال إحدى  وسائل التواصل الاجتماعي …

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط