حافظت تويتر منذ انطلاقها في عام 2006 على عدد محدود من الحروف في التغريدة الواحده قوامه 140 حرفاً. ولقد شكل ذلك علامة فارقة وخاصة بشبكة التواصل الاجتماعي تلك، إلا أن هذا الأمر لربما يشهد نهاية قريبة بعض الشيء.

إذ قال مسؤولون في تويتر إن الشركة ستبدأ في تجربة مع عينة عشوائية من المستخدمين تتيح لهم إرسال تغريدات يصل حجمها إلى 280 حرفاً وهو ضعف الرقم المتاح حالياً، وذلك في معظم اللغات في أنحاء العالم.

وظلت الشركة، التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو، متمسكة بالرسائل القصيرة كسمة مميزة لها حتى مع عثور المستخدمين على سبل للتحايل على هذا الحد ومنها نشر صور بداخلها نصوص مكتوبة.

وفي تدوينة خاصة، قال مسؤول في تويتر : “إن تأكيد الشركة على الإيجاز لن يتغير أبداً لكنها كانت تدرس هل يمكن للمستخدمين التعبير عن أنفسهم بسهولة كافية“.

ويستطيع المرء التعبير بحروف هذه اللغات بدرجة أكبر من الحروف الرومانية وهو ما يعني أن المستخدمين بهذه اللغات يملكون في الواقع حداً أكبر من غيرهم.

وتابع المسؤول قائلاً: “إن طريقة استخدام الناس لتويتر عند الكتابة بالصينية واليابانية والكورية كانت سبباً في النظر في زيادة حد الحروف“.