كرسي متحرك يعمل بالصوت

14٬581

على مدار عام من العمل الجاد المحفوف بالصعاب والعقبات استطاعت الخريجتان آلاء الخطيب ونسمة السموني تحقيق الحلم والإعلان عن إنتاج كرسي متحرك يعمل بالأوامر الصوتية، ويتيح لمرضى الشلل قضاء كافة حوائجهم والاستغناء عن مساعدة الآخرين.

وتعتبر فكرة تشغيل كرسي كهربائي يوفر كافة احتياجات المصابين بالشلل عبر أوامر الصوت هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، وفقا لما أكدته الخريجتان المتخصصتان في مجال هندسة الآلات والكهرباء والتحكم والبرمجة المعروفة بـ”الكهروميكانيكا”.

إن شغفنا لمساعدة المصابين بالشلل والإعاقة بسبب الحروب على غزة دفعنا إلى تصميم هذا الكرسي الذي روعي في تصميمه حل كافة المتطلبات المتعلقة بكافة مصابي الشلل الجزئي والكلي

موضوع ذو صلة: يد آلية للمصابين بالشلل النصفي

وتنبع فكرة تصميم الكرسي “الصوتي” انطلاقاً من إشكالية عدم تمكن مرضى الشلل الرباعي من تحريك أطرافهم، وهو ما دعا الخريجتين إلى استخدام تقنية الصوت كي ينفذ الكرسي كافة احتياجات المريض عبر أوامر صوتية تخرج منه دون غيره. كما يتميز الكرسي الجديد وفق مصممتيه بجودته العالية وتكلفته الرخيصة إذا ما قورن بالكراسي المصنعة في دول أوروبية لا تتوفر فيها تقنية العمل بالصوت.

تحديات عدة

وتقول آلاء الخطيب -إحدى القائمتين على صناعة الكرسي- “إن شغفنا لمساعدة المصابين بالشلل والإعاقة بسبب الحروب على غزة دفعنا إلى تصميم هذا الكرسي الذي روعي في تصميمه حل كافة المتطلبات المتعلقة بكافة مصابي الشلل الجزئي والكلي”.

إنجاز علمي

من جانبه، يؤكد الأستاذ بكلية الهندسة جامعة الأزهر بغزة والمشرف على المشروع أيمن عياد أن فكرة الكرسي نجحت بكفاءة عالية. ويضيف أن المهام المنوطة بالكرسي حصيلة جهد كبير لا يقل عن صعوبات عملية التصنيع، حيث استعانت الخريجتان باستبيان علمي دقيق بالتعاون مع جمعيات متخصصة في مساعدة المعاقين حركياً لتحديد الاحتياجات اليومية لذوي الإعاقة الحركية دون الاستعانة بأحد.

ولم تغب عن الرجل دعوة الجهات المانحة وأصحاب الاستثمار في الدول العربية إلى العمل على الاستفادة من هذا الإنجاز العلمي في توفيره للمعوقين حركياً في كل مكان من الكرة الأرضية.

لربما يكون هذا الخبر محط اهتمام أصدقائك! إذن لم لا تبادر إلى إطلاعهم على هذا الخبر المهم من خلال إحدى  وسائل التواصل الاجتماعي …

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط