أجواء احتفالية تغمر حتا وادي هب، يومي 1 و2 ديسمبر 2018 في مناسبة اليوم الوطني السابع والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، الوجهة الأحدث للسياحة البيئية في دبي، والواقعة على مسافة قصيرة بالسيارة من مدينة حتا، بين الإطلالات المهيبة لجبال حجر الخلابة.
وتتميز الاحتفالية ببرنامج غني بالأنشطة التي تشمل الاستعراضات الفلكلورية، وعروض الحرف اليدوية والصقور، إلى جانب عرض نكهات المطبخ الإماراتي الأصيلة، والفعاليات الترفيهية المصممة لإسعاد جميع أفراد العائلة.
وتشتمل الأنشطة على نقوش الحناء التقليدية والخط العربي والرسم على وجوه الأطفال وتصاميم البالونات وعروض الفنون والحرف اليدوية للضيوف الصغار. ويمكن للزائرين الاستمتاع بمشاهدة استعراضات العيالة والحربية واليولة خلال احتفالات اليوم الوطني في 2 ديسمبر. وإلى جانب العروض، سيحظى الضيوف بجلسة خاصة للتصوير إلى جانب الصقر، الرمز الوطني لدولة الإمارات.
مرح بلا حدود للصغار
احتفاءً باليوم الوطني لدولة الإمارات، تتحول حتا وادي هب إلى عالم مليء بالمفاجآات للزائرين الصغار، من خلال استضافة العديد من الأنشطة التي تشمل الرسم على الوجوه وتشكيل البالونات، إلى جانب الفنون والحرف اليدوية وغيرها. ويمكن للزوار أيضاً كتابة أسمائهم بالخط العربي على ورق معاد تدويره كتذكار خاص بهذا اليوم.
عرض مبهر للتراث الإماراتي
تشهد احتفالات اليوم الوطني هذا العام عروضاً للتراث الإماراتي الذي يمتد لقرون عدة، وتشمل استعراضات العيالة والحربية واليولة. وسيتم استقبال الزائرين والترحيب بهم بتقديم القهوة والتمور التي تلائم أجواء المنطقة الباردة. كما يمكنهم مشاهدة فنون حياكة النسيج اليدوية التقليدية، وتزيين راحات أيديهم بنقوش الحناء الرائعة، والاستمتاع بعرض خاص للعلم الوطني تقدمه فرقة الخيالة، وكتابة أسمائهم بالخط العربي على ورق قابل للتدوير للاحتفاظ بها كذكرى لهذه التجربة.
هل قرأت أيضاً؟
مواقع الطهي المباشر
وخلال يوم الثاني من ديسمبر، تقدم المواقع المخصصة للطهي المباشر الأطعمة الإماراتية اللذيذة مع تشكيلة لا تفوت من الوصفات التراثية التي تشمل، اللقيمات وخبز الرقاق والجباب والقهوة وشاي الكرك والسليماني وغيرها من أنواع الشاي الأخرى.
تذكارات مجانية
ويمكن لزوار حتا وادي هب أيضاً اقتناء هدايا تذكارية تشمل الأعلام والأوشحة ودبابيس الزينة الخاصة بهذه الاحتفالية الوطنية الغالية.
لربما يكون هذا الخبر محط اهتمام أصدقائك! إذن لماذا لا تبادر وعلى الفور إلى إطلاعهم على هذا الخبر المهم من خلال إحدى وسائل التواصل الاجتماعي …