المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام توقع مذكرة تفاهم مع نيوم لتعزيز منظومة الإعلام الإقليمية

1٬200

وقّعت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام مذكرة تفاهم مع “قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم” تستهدف تعزيز أطر التعاون المشترك في سياق دعم وتعزيز المنظومة الإعلامية في المنطقة، وذلك من خلال التركيز على مجموعة واسعة من المجالات ذات الاهتمام المتبادل.

وبموجب المذكرة، ستتمكن “نيوم” من زيادة إنتاج المحتوى الإعلامي في المملكة، من خلال الاستفادة من خبرات المجموعة السعودية ومحفظة أعمالها وشراكاتها الراسخة في القطاع. فيما يعتمد هذا على النجاح المتزايد للقطاع الإعلامي في المملكة.

 إذ يعد الاستثمار في البنية التحتية للمنظومة الإعلامية والعمل على تطوير المهارات والمواهب أحد عناصر التمكين المهمة التي تقود “نيوم” لأن تصبح مركزاً عالمياً للإنتاج يستفيد منه شركاء المجموعة السعودية الحاليين والمستقبليين. ويأتي ذلك من خلال تسهيل وصولهم إلى المرافق ذات الجودة العالية والمواصفات العالمية الموجودة في نيوم.

وإلى جانب الإنتاج الإعلامي، ستعمل المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام و” قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم” على تصميم برامج مشتركة متخصصة لتدريب وتطوير المواهب على صناعة المحتوى والإنتاج الإبداعي، من أجل رفع أعداد الكفاءات في هذا المجال ومواصلة الارتقاء بالمواهب الإعلامية في المنطقة.

إذ تشمل المجالات المستهدفة ما يلي:
  • الصحافة
  • كتابة السيناريو
  • الإنتاج

وستستفيد هذه البرامج من التعاون الناجح بين نيوم وأكاديمية المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام في نوفمبر من العام الماضي. ولقد أسفر ذلك عن تقديم برنامج تدريب الصحفيين”قصص تروى” (Stories to Tell) الذي استهدف تدريب وصقل مهارات الشباب السعودي من الإعلاميين وخريجي الصحافة. كما أثمر عن توظيف 22 متدرباً لدى المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام.

وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال الرئيس التنفيذي لشركة نيوم، المهندس نظمي النصر: “هدفنا دوماً هو أن تكون نيوم مسرّعةً للتقدم البشري من خلال تحفيز الابتكار في العديد من الصناعات والقطاعات، من خلال إرساء مفاهيم جديدة للأعمال. ويعد “قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم” أحد الأمثلة على ذلك، فرسالتنا هي تطوير مركز إعلامي عالمي المستوى في نيوم، ويشمل ذلك مرافق الإنتاج المرئي والنشر الرقمي وتطوير الألعاب. وشراكتنا مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام ستكون بالتأكيد تكاملية مع التزام نيوم بإنشاء مركز إقليمي يضعها بين أهم مراكز الإعلام العالمية”.

يذكر أن مذكرة التفاهم تتضمن بالإضافة إلى ما سبق ما يلي:
  • العمل المشترك على تطوير تكنولوجيا الوسائط
  • المشاركة في تنظيم الفعاليات في نيوم
  • استكشاف فرص وجود المجموعة السعودية في نيوم على المدى الطويل

من جانبها، قالت جمانا راشد الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام “تعّد هذه الشراكة خطوة مهمة للمنظومة الإعلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فمن خلال العمل معاً، سيكون للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام ونيوم دور أساسي في زيادة قدرات وإمكانات الإنتاج الإعلامي المحلي، وتمكين صناع المحتوى، وتسريع عملية تطوير التقنيات الإعلامية، وخلق مصادر دخل جديدة في هذا القطاع. كما ستعمل هذه الشراكة على رعاية المواهب المحلية ودعمهم من أجل إيصال محتواهم للعالم أجمع. هنالك قدرات إبداعية استثنائية غير مستغلة في المنطقة، ويسعدنا أن نكون حلقة الوصل بين تلك القدرات والعالم”.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط