أعلنت “إس إيه بي” على هامش مشاركتها في معرض” ليب 2023″ الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض أنها بصدد إطلاق نظام “فيلد جلاس” من “إس إيه بي” في المملكة. ومن المقرر أن تستضيف النظام المذكور في مركزي البيانات التابعين لها في الرياض والدمام، وذلك دعمًا لنمو عملائها في البلاد.
ويمكّن النظام “فيلد جلاس” المؤسسات في المملكة من الاستفادة من مزايا النظام المتقدم الخاص بإدارة الموردين، وتلبية المتطلّبات التنظيمية المتعلقة بالسيادة على البيانات داخل الدولة.
ويُعدّ “فيلد جلاس” من “إس إيه بي” نظام تشغيل افتراضيًا مفتوحًا قائمًا على السحابة، يساعد المؤسسات في العثور على موظفين خارجيين وإشراكهم وإدارة شؤونهم ودفع أجورهم، أيًا كانوا حول العالم.
ومن شأن إتاحة النظام في المملكة مساعدة عملاء “إس إيه بي”، لا سيما المؤسسات العاملة في القطاعات سريعة النمو كالبنوك والخدمات المالية ومرافق الطاقة والمياه والنقل والاتصالات على إدارة القوى العاملة الخارجية المؤقتة التي تدعم عملياتها الحساسة والحرجة، بما ينسجم مع متطلّبات السيادة على البيانات داخل الدولة.
وفي هذه المناسبة، قال أحمد الفيفي النائب الأول للرئيس والمدير التنفيذي لمنطقة شمال الشرق الأوسط وأفريقيا لدى “إس إيه بي”” إن ثمّة طلبًا كبيرًا لدى عملاء الشركة في القطاع الحكومي والقطاعات الأخرى الخاضعة للتنظيم، على المختصين والموظفين الخبراء الخارجيين، وحاجة إلى مزيد من الرشاقة في التعامل مع الموظفين الخارجيين، نظرًا للنمو المتواصل في اقتصاد المملكة العربية السعودية ومسيرتها المستمرة نحو التحوّل الرقمي، مشيرًا إلى حرص المؤسسات على إخضاع سلاسل التوريد لتدقيق شديد ضمانًا لسلامتها”.
وبحسب تقرير حديث أطلقه المرصد الوطني للعمل في المملكة العربية السعودية، فقد احتلت المملكة المرتبة الأولى في معدل نمو القوى العاملة بين دول مجموعة العشرين خلال الأعوام من 2012 إلى 2021، ما يُبرز التحولات الديناميكية التي تشهدها البلاد.
وحلّ النظام “فيلد جلاس” من “إس إيه بي” في الطليعة فيما يتعلق بتلبية احتياجات المئات من أكبر المؤسسات والشركات في العالم ومساعدتها على التحوّل وتحسين سبل العثور على أصحاب الموهبة والخبرة الخارجيين المؤقتين وإشراكهم في العمل وإدارة شؤونهم على الوجه الأمثل.
ويُنتظر أن يُحدث هذا النظام التأثير نفسه في المملكة العربية السعودية وعلى امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نظرًا للتطورات المتسارعة في عالم الأعمال فيهما.
وتساعد حلول النظام الجديد على أتمتة كامل عمليات استقطاب أصحاب المواهب الخارجيين وإدارة شؤونهم، للسماح للعملاء بتحسين إدارة التكاليف باستخدام أفضل الموردين والالتزام بأسعار السوق. وتتيح الشفافية في أداء الموظفين والموردين تحقيق أعلى مستويات الجودة في العمل، وتعزيز التعاون بين الموردين وتحسين عمليات اتخاذ القرار بشأن المواهب عمومًا.
وانتهى الفيفي إلى القول: “أصبحت إدارة القوى العاملة مسألة حيوية في ضوء التقدّم الذي تحرزه المملكة العربية السعودية في خريطة الطريق نحو التنوع الاقتصادي، ومن المقرّر أن يغدو النظام “فيلد جلاس” من “إس إيه بي” عامل تمكين رئيسًا في تطوير أصحاب المواهب وتقديمهم لمجموعة متنوعة من القطاعات في المملكة”.