إينوك تتعاون مع دبي العطاء لتعزيز بيئة التعلم في المدرسة الاهلية الخيرية الخاصة للبنات

3٬119

تستعد المدرسة الاهلية الخيرية الخاصة للبنات فرع الناصرية في الشارقة للترحيب بالطلاب بمظهر محسن، وذلك بفضل 100 متطوع اجتمعوا ضمن النسخة الثالثة والأخيرة من مبادرة التطوع في الإمارات 2022، التي نظمتها دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وبدعم من إينوك.

واجتمع متطوعون من مختلف الأعمار والجنسيات مؤخراً لاستبدال الأثاث في مختلف المناطق التي يستخدمها كل من الطلاب والمعلمين، إضافة إلى إعادة تنظيم المكتبة وغرفة الفنون ورسم جداريات مبهجة وتعليمية عبر ممرات المدرسة. كما زودت اينوك المدرسة بطابعات ليزر وساهمت بتركيب المظلات لتغطية الساحة المدرسية وبالصيانة الضرورية لمرافق دورات المياه بالمدرسة.

وقال عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء: “تشكل البيئة المدرسية التي يتعلم فيها الأطفال جانباً مهماً من مسيرتهم التعليمية. نحن ممتنون لاينوك ولجميع المتطوعين الذين انضموا إلينا للمساهمة في تمكين العقول الشابة في المدرسة الاهلية الخيرية الخاصة للبنات فرع الناصرية في الشارقة من خلال تزويدهم بمساحات تعليمية آمنة وملهمة من شأنها دعم نموهم وتطورهم والارتقاء بتجاربهم اليومية. إن نجاح جهود هذه المبادرة المجتمعية يعكس قدرات المجتمع وما يمكننا تحقيقه عندما نجتمع معاً لنكون قوة من أجل الخير”.

وقالت اعتدال سحويل، مديرة المدرسة الاهلية الخيرية الخاصة للبنات فرع الناصرية في الشارقة: “نُعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا للسادة دبي للعطاء واينوك والمجتمع التطوعي لمنح مدرستنا مظهراً ورونقاً جميلاً يحمل حُلةً جديدة من خلال التحسينات التي جعلت الطلبة يشعرون بالفرح والسعادة مبتهجين بالقدوم إلى صرحهم العلمي في كل صباح. أنا سعيدة جداً لرؤية الحُلة الجديدة التي تُوجت بها المدرسة والبسمة التي ارتسمت على وجوه طلابنا مما جعل المكان أكثر أمناً ومتعة في كسب التعلم والمهارات الأساسية في حياتهم اليومية. نتوجه بالشكر للجميع على تعاونهم”.

وقالت أنجلا نظام، وهي إحدى المتطوعات المشاركات في المبادرة: “العمل كمتطوعة يجسد إيماننا بأننا جميعاً جزء من عائلة كبيرة واحدة ويجب أن نهتم وندعم بعضنا البعض. أنا ممتنة للفرصة التي أتيحت لي للمشاركة في أعمال التجديد في المدرسة الاهلية الخيرية الخاصة للبنات فرع الناصرية في الشارقة، وفخورة بأن وقتي وجهدي سيساعد الفتيات الصغيرات على التعلم بشكل أفضل والاستمتاع بوقتهن على أكمل وجه أثناء وجودهن في المدرسة. أنا سعيدة أيضاً لأنني حصلت على فرصة للتفاعل مع متطوعين آخرين من جميع أنحاء دولة الإمارات”.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط