بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يصادف 5 يونيو ، تتشرف جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة بالإعلان عن أحدث المنضمين إلى برنامج قادة التغيير وهم مجموعة اي تي بي ميديا، وفيزا، وسفران. ليواصلوا المسيرة مع أكثر من 700 عضو جديد، سيقضون العام المقبل في فعاليات التدريب، والتفكير، وتنفيذ الأنشطة المختلفة في الطبيعة حفاظا على كوكب الأرض.
يأتي ذلك في أعقاب التعاون الأخير بين جمعية الإمارات للطبيعة وكارفور الذي تملكه وتديره إقليمياً شركة ماجد الفطيم في الإمارات العربية المتحدة – لتقديم مجموعة جديدة من الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام، بهدف التخفيف من الاستهلاك المفرط للبلاستيك والحفاظ على الموارد الطبيعية.
ويعد يوم البيئة العالمي، أكبر منصة دولية للتوعية البيئية، حيث يشارك فيه ويحتفل به ملايين الأشخاص والحكومات والشركات والمدارس والمشاهير والمدن والمجتمعات بهدف تسليط الضوء على أهمية حماية الكوكب. ولعّل الأزمات المناخية الكبيرة والفقدان المتسارع للطبيعة، يحتم على جميع أفراد المجتمع أن يتحدوا في رحلة جماعية للتغلب على تلك التحديات.
برنامج قادة التغيير
هو برنامج رائد أطلقته وتنفذه جمعية الإمارات للطبيعة، بهدف تمكين الهيئات الحكومية والشركات والأفراد والطلاب في الإمارات العربية المتحدة من زيادة تأثيرهم إلى الحد الأقصى وتحقيق تحول حقيقي في العالم.
ويتقن الأعضاء التعامل مع العديد من التحديات من خلال التدريب والتطوير الميداني الذي يقدمه الخبراء. كما يشاركون في إيجاد الحلول مع أقرانهم من ذوي التفكير المماثل، وتحقيق أفكار مبتكرة وجديرة بالدعم من برامج الحضانة وشبكة قادة التغيير.
ويتطوع الأعضاء أيضا في سلسلة من الأنشطة المميزة والحصرية بغرض الحفاظ على الطبيعة. وتساهم مشاركتهم ورسوم العضوية السنوية في المشاريع الميدانية، التي تساعد على تحقيق أهداف الدولة نحو صافي الانبعاثات الصفري والإجراءات الإيجابية تجاه الطبيعة.
ومن بين الهيئات والشركات البارزة الأخرى التي انضمت إلى برنامج قادة التغيير، شركات مبادلة وصديقي القابضة ومجموعة بوسطن الاستشارية التي تعهدت مؤخرًا بانضمام أكثر من 1000 عضو خلال ساعة الأرض 2022 ، كجزء من التزام أوسع باستمرار تفاعلها لما بعد ساعة الأرض.
فعاليات حصرية للحفاظ على الطبيعة
تم الترحيب بالأعضاء الجدد في البرنامج من خلال فعاليتين نظمتا للاحتفال بيوم البيئة العالمي.
أقيمت الفعالية الحصرية ” أفتر دارك إيديشن” في الهواء الطلق في بحيرات القدرة بدبي. وتعرف الأعضاء خلالها على الأهمية البيئية للتنوع البيولوجي الصحراوي، واستمتعوا بنزهة ليلية لتحديد وتسجيل النباتات والحيوانات التي تعيش في الصحراء.
وفي فعالية أخرى، اجتمع الأعضاء في ورشة إعادة تدوير البلاستيك في أبوظبي. وفيها قام الأعضاء بجولة لدى مرفق إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، وتعرفوا على التأثير البيئي للبلاستيك، وشاركوا في ورشة عمل لتحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات جديدة.
المشاريع المحلية للحفاظ على الطبيعة
استعداداً ليوم البيئة العالمي، رحبت جمعية الإمارات للطبيعة بانضمام كارفور إلى عائلة “شركاء العطاء الأخضر”، لزيادة الوعي حول التأثير السلبي للأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد ودعم أنماط الحياة الصديقة للبيئة، حيث أنتجت كارفور مجموعة من الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام في إصدار محدود. ويظهر على كل حقيبة صورة توضيحية للأنواع البحرية المحلية المهددة. ومن خلال مسح رمز الاستجابة السريعة المرفق مع الأكياس، يمكن للعملاء الوصول إلى المزيد من المعلومات عن هذه الحيوانات، وسيذهب جزء من هذه العملية لدعم جهود الحفاظ على البيئة في دولة الإمارات.
ويعد شركاء مبادرة جمعية الإمارات للطبيعة “العطاء الأخضر” داعمين أساسيين لأعمال الحفاظ على الطبيعة المحلية ويساعدون في تشجيع المستهلكين في الدولة على الابتعاد عن البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة – على سبيل المثال، تدعو المبادرة الطموحة “أعد التفكير في البلاستيك” بالتعاون بين جمعية الإمارات للطبيعة و”إتش آند إم” الشركات الإماراتية إلى زيادة الوعي حول النفايات البلاستيكية والمساعدة في الحد من التلوث البلاستيكي.