تمكن العالم البريطاني ريتشارد براونينغ من ابتكار آلية تمكن الإنسان من الطيران من دون طائرة. وينطوي هذا الابتكار على بذلة نفاثة خاصة ارتداها وحلق بها على مرأى من الجمهور المحتشد في المكان وأمام عدسات المصورين.
وهكذا فقد تمكن العالم ريتشارد من الطيران لمسافة تقدر ببضعة أقدام مندفعاً بمحركات نفاثة كان قد ثبتها على ظهره، هذا فضلاً عن أشياء شبيهة بالقفازات المعدنية.
يبقى لنا أن نشير إلى حقيقة مفادها أن هذا الابتكار، الذي قوامه بذلة نفاثة خاصة، حمل اسم “ديدالوس”، وذلك تيمناً باسم شخص تقول الأساطير الإغريقية إنه نجح في اختراع أجنحة له ولابنه كي يتمكنا من الطيران.