يعبرن الحدود إلى كولومبيا لبيع شعورهن!

662

يقف العشرات من السماسرة -الذين يعرفون باسم “دراجرز”- على جسر يربط بين سان أنطونيو في فنزويلا ولا بارادا في كولومبيا ينادون بصوت عال “نحن نشتري الشعر”. هكذا هو واقع الحال في فنزويلا التي يعاني مواطنوها على ما يبدو من فاقة مادية شديدة.

ووفقاً لتقديرات بعض من السماسرة، يستجيب يومياً نحو 200 امرأة لعروضهم في أي من سبع منصات مؤقتة تنتشر في لا بارادا. وتباع خصلات الشعر بعد ذلك لاستخدامها كوصلات شعر بمدينة كالي الواقعة غرب كولومبيا.

ووقفت سيلينا غونزاليس -وهي تعمل بائعة متجولة وتبلغ من العمر 45 عاماً- في صف لمدة ساعة لتبيع شعرها البني متوسط الطول، وذلك مقابل ستين ألف بيزو كولومبي (نحو عشرين دولاراً)، وهو ما يعادل الحد الأدنى للأجر الشهري.

وقالت غونزاليس التي لم تخبر أسرتها بما كانت تفعله: “أعاني التهاباً في المفاصل وأحتاج لشراء دواء. لن يكون هذا كثيراً، لكن يمكنني على الأقل شراء مسكنات للألم”.

وتلقي حكومة فنزويلا اليسارية بمسؤولية الأزمة على “حرب اقتصادية” يشنها رجال الأعمال لإسقاطها. ولم ترد وزارة الإعلام على طلب للتعليق.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط