إيه إم دي تطور معالجاً بـ48 نواة

615

تعكف شركة إيه إم دي الأمريكية على تطوير معالج جديد مخصص للخوادم يحمل الاسم الرمزي “ستارشيب” يحتوي على 48 نواة، وذلك وفقاً لتقرير نشره موقع فودزيللا المعني بشؤون التقنية.

تحتكر إنتل وإيه إم دي سوق معالجات الحواسيب الشخصية والخوادم، في حين تتنافس إيه إم دي مع إنفيديا في سوق بطاقات الرسوميات للحواسيب الشخصية، أما بالنسبة للأجهزة المتنقلة مثل الهواتف الذكية فإن هذا السوق تسيطر عليه شركات أخرى مثل كوالكوم وآرم وسامسونغ وغيرها

ويشير التقرير إلى أن الشركة استخدمت معمارية تصنيع بدقة سبعة نانومترات لإنتاج المعالج الجديد، الذي من المتوقع أن يطرح في الأسواق عام 2018، وذلك بعد عام من التاريخ المقرر لإطلاق المعالج الآخر الذي يحمل الاسم الرمزي “نابلس” والذي يضم 32 نواة والمصنع وفق معمارية 14 نانومترا.

ويشير الموقع إلى أن الشركة ستنتج إصداراً لاحقاً من المعالج “ستارشيب” بعدد أنوية أقل وستطرحه بالتالي بسعر أرخص ليتم استعماله في حواسيب سطح المكتب.

ويدعم المعالج “ستارشيب” 96 مهمة أو وظيفة يمكنها العمل معا بالتوازي، ومن المتوقع أن يحتاج المعالج الجديد إلى ما يتراوح بين 35 و180 واط كي يعمل.

ويظهر التقرير نية الشركة الانتقال من تقنية التصنيع 14 نانومتراً إلى 7 نانومترات، بحيث تتخطى تقنية التصنيع 10 نانومترات التي تعتزم منافستها شركة إنتل استخدامها في معالجها القادم الذي يحمل الاسم الرمزي “كانونليك” والمفترض أن يصدر في النصف الثاني من عام 2017.

هذا وتحتكر إنتل وإيه إم دي سوق معالجات الحواسيب الشخصية والخوادم، في حين تتنافس إيه إم دي مع إنفيديا في سوق بطاقات الرسوميات للحواسيب الشخصية، أما بالنسبة للأجهزة المتنقلة مثل الهواتف الذكية فإن هذا السوق تسيطر عليه شركات أخرى مثل كوالكوم وآرم وسامسونغ وغيرها.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط