كيف تحافظ على حالة فنية جيدة لسيارتك وتتمتع بقيادة آمنة على الطرقات؟

وارتكازاً إلى خبراتهم الواسعة في عالم السيارات يشجّع القائمون على موقع أوتوزكميوني الإلكتروني أصحاب السيارات في كافة أنحاء المنطقة على اتخاذ الإجراءات الاحترازية الضرورية والخطوات اللازمة للعودة بسلامة إلى الطرقات والاستمتاع بقيادة آمنة، وتشمل هذه النصائح الآتي:

فحص الإطارات: ترك السيارة لفترات طويلة دون استخدام يمكن أن يؤدّي إلى مشاكل غير متوقَّعة. وعلى سبيل المثال، قد تتشكّل بقع مسطَّحة في الإطارات بسبب الضغط السفلي الذي يولّده وزن السيارة عليها. لذلك من المهم الحفاظ على ضغط هواء الإطارات المناسب طوال الوقت والكشف عليها بعناية قبل الانطلاق بالسيارة مجدّداً على الطرقات. وتتطلّب بعض المسائل الواضحة للعيان اهتماماً مباشراً مثل الانتفاخات، التشقّقات أو الفقاعات. أما السائقين الذين لا ينوون استخدام سياراتهم قريباً، فعليهم تحريكها قليلاً كل بضعة أيام، أو حتى رفعها فوق أربع منصّات حاملة.

ضغط هواء الإطارات: في الظروف العادية، يجب الكشف على مستوى ضغط هواء الإطارات بشكل منتظِم (كل 2 – 4 أسابيع). وقبل العودة إلى الطرقات  ينصح الخبراء في موقع أوتوزكميونيتي الإلكتروني السائقين بفحص ضغط هواء إطارات سياراتهم. فإن كان ضغط الهواء عالياً جداً أو منخفضاً جداً، يمكن لهذا أن يتسبّب بعدّة مشاكل قد تكون خطرة، منها الإحماء الزائد أو فقدان مستويات الجر. ويمكن التعرّف على ضغط الهواء الذي يُنصَح به عبر قراءة كتيّب السيارة، أو الرقعة الملصَقة داخل غطاء تعبئة الوقود أو على عمود باب السائق.

فحص البطارية: خلال الفترة التي تكون السيارات مركونة، لا يتم تفعيل البطاريات وبالتالي قد تفقد من مستوى شحنتها. لذلك قبل الانطلاق إلى الشارع، ينصح الخبراء في أوتوزكميونيتي بتشغيل المحرّك وتحريك السيارة قليلاً في البداية. وفي حال مواجهة مشكلة ببدء التشغيل، قد يكون عليك استبدال البطارية بواحدة جديدة. أما أصحاب السيارات الذين لا يريدون قيادة سياراتهم قريباً، عليهم أيضاً تحريكها بشكل منتظِم أو بكل بساطة فصل البطارية وتخزينها في مكان بارد وجاف.

المكابح: بسبب عدم الحركة، قد تصبح المكابح عرضة للتآكل. لذلك عند تشغيل السيارة، يجب في البداية التجوّل بها قليلاً لفحص المكابح. وفي حال أصدرت المكابح صريراً، عندها يكون الوقت قد حان لتبديلها. وكما هو الحال دائماً، إن كانت السيارة ستبقى متوقّفة لفترة طويلة، من المفروض أيضاً تحريكها بشكل منتظِم لضمان عمل المكابح بشكل جيد.

فحص السوائل: من أهم الأمور المتعلّقة بالعناية بالسيارة هي الحفاظ على المستويات المناسبة من السوائل والزيوت فيها. وكإجراء احترازي قبل القيادة، من المهم التأكّد من أن زيت المحرّك، سائل نظام نقل الحركة، سائل المكابح وسائل المبرّد كلّها عند المستويات الصحيحة لها. إن قلّة الحركة قد تؤدّي لتحلّل بعض المكوّنات، وبالتالي التسبّب بالتسرّب. إن ضمان الحفاظ على مستويات صحيحة يساعد في منع تعرّض المحرّك لأي مشكلات خطرة، أو توقّف عمل المكابح بالشكل المطلوب أو توقّف عمل نظام نقل الحركة مثلما يجب.

المسّاحات: أثناء فترة ركن السيارة، قد تتجمّع الأوساخ حول مسّاحات الزجاج الأمامي مما قد يؤدّي لإتلافها وتقليل فعاليتها عند استخدامها. لذلك من الجيد عدم التركيز على تنظيف المسّاحات فقط، بل أيضاً الزجاج الأمامي والطلاء لضمان بقاء السيارة بحالة جيدة عند استعمالها لاحقاً.

الإطار الاحتياطي: مع عودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها، يجب على السائقين أيضاً الكشف على الإطار الاحتياطي للتعرّف على أي تلف فيه أو فقدانه لضغط الهواء. فالإطار الاحتياطي يكون دائماً ضرورياً في الحالات الطارئة كي تضمن عدم توقفك وتعطلك على الطرقات.

إقرأ المزيد:

• الحياة تعود من جديد إلى فيينا على وقع دوران عجلة فيريس العملاقة

• حرمان اسطنبول من استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا بكرة القدم بسبب كورونا

• أسكوت المحدودة تُعيد تصميم منشآتها الفندقية بما يتماشى مع الواقع الجديد الذي فرضه تفشي فيروس كورونا

• المشروبات الغازية تُلحق ضرراً بالغاً بالكليتين

• دراسةُ تبين أثر تناول الدهون المشبعة على جودة الأداء الفكري

• فورد تطور تقنية حديثة للقضاء على فيروس كورونا في مقصورات السيارات